علي الأشموري
الحوار ضرورة وطنية هامة من خلاله يلتئم الشمل وتنتصر الإرادة الوطنية الوحدوية.. لأننا ومنذ عقدين من الزمن قد كرهنا الإدعاءات الباطلة وشب الشعب اليمني عن طوق المكايدات والمناكفات والمزايدات والمناقصات التي كانت كلها على حساب الوطن والإنسان اليمني.. فالحوار العقلاني الذي ارسى مبادئ الديمقراطية والحرية والرأي والرأي الآخر قد جسد في معانيه ثقافة التسامح بدلاٍ من ثقافة الكراهية.. أما المشاريع الصغيرة المستوردة المدفوعة الأجر فهي تهدم ولا تبني.. الحوار أساس البناء التنموي بعيداٍ عن ثقافة العنف والانشداد إلى الماضي البغيض غير المأسوف عليه لأن مثل تلك الأحداث فرقت دون أن تجمع وحتى لا تأخذنا العزة بالإثم فتنأى بنا عن مثل هذا الحوار الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ليلة الـ22 من مايو المجيد في الذكرى العشرين فإن من المحتم على كافة اليمنيين التنادي إلى الاصطفاف الوطني الوحدوي والتفاعل الجاد مع دعوة الرئيس إلى حوار جاد ومخلص هدفه اليمن أولاٍ.. وثانياٍ.. وأخيراٍ لأن الحوار بكافة مقوماته الحضارية يجب أن يرتكز على المحبة والصدق وعلى رفض الثقافة والممارسات التي لا تضمر إلا شراٍ باليمن وأهله ولو تأملنا ملياٍ في هذه الخطوة الجبارة لوجدنا بأن اليمنيين هم السباقون إلى الوحدة اليمنية ولا مكان هنا لمن يدعون الوصاية على الشعب.
لقد جعل الحوار من الاتحاد الأوروبي قوة لا يستهان بها.. اقتصادية – ثقافية – اجتماعية – قانونية وغيرها.. وفي سبيل هذه الغاية المثلى فقد أصبحت المنظومة بكافة مكوناتها الاقتصادية التنموية والاستثمارية منظومة متكاملة لوحدة اساسها الاقتصاد ومكانتها منظومة متكاملة داعمة لبعضها البعض كمشروع متسق وحدوياٍ واقتصادياٍ اساسه حوار بناء وأداته الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر..
العالم اليوم يتخذ من الحوار وسيلة للخروج من مآزقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولو تأملنا في دول الاتحاد الأوروبي التي تنازلت عن عملاتها واختطت الحوار وسيلتها لعرفنا المغزى من تلك الخطوات العملاقة التي تهدف إلى وحدة الصف وترنو إلى الرأي والرأي الآخر والديمقراطية والتعددية قولاٍ وعملاٍ وإذا كانت ثقافة الكراهية والحقد هما اللتان تسيطران على العقول المأجورة.. فان قضية القتل بالهوية قد ولى زمانها وتناثرت أوراق تاريخها القميء وأضحت خارج نطاق الزمن والتاريخ.. منبوذة شعبياٍ وجماهيرياٍ.. أنظروا إلى مثل هذه الثقافات المنبوذة التي جعلت من طفلين في عمر الزهور اشلاء ممزقة فأي ثقافة يحملها اولئك ضد اطفال أبرياء في احدى مديريات المحافظات الجنوبية فهل آن لمثل هذه الأوراق الممزقة أن تنتهي¿¿ وهل ينتهي الحنين إلى ماضي الوجبات الدموية¿¿ فالعالم يخطو خطوات قوية إلى الأمام أساسها الحرية والحوار الذي يفضي إلى الأمن والاستقرار والاستثمار والاقتصاد والحوار الذي يبني ولا يهدم أمام حقائق ما تحقق لليمن واليمنيين من تطور ونماء اساسه الأمن والاستقرار والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية..<
منطق العقل
ومنطق القتل!
علي الأشموري
> الحوار ضرورة وطنية هامة من خلاله يلتئم الشمل وتنتصر الإرادة الوطنية الوحدوية.. لأننا ومنذ عقدين من الزمن قد كرهنا الإدعاءات الباطلة وشب الشعب اليمني عن طوق المكايدات والمناكفات والمزايدات والمناقصات التي كانت كلها على حساب الوطن والإنسان اليمني.. فالحوار العقلاني الذي ارسى مبادئ الديمقراطية والحرية والرأي والرأي الآخر قد جسد في معانيه ثقافة التسامح بدلاٍ من ثقافة الكراهية.. أما المشاريع الصغيرة المستوردة المدفوعة الأجر فهي تهدم ولا تبني.. الحوار أساس البناء التنموي بعيداٍ عن ثقافة العنف والانشداد إلى الماضي البغيض غير المأسوف عليه لأن مثل تلك الأحداث فرقت دون أن تجمع وحتى لا تأخذنا العزة بالإثم فتنأى بنا عن مثل هذا الحوار الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ليلة الـ22 من مايو المجيد في الذكرى العشرين فإن من المحتم على كافة اليمنيين التنادي إلى الاصطفاف الوطني الوحدوي والتفاعل الجاد مع دعوة الرئيس إلى حوار جاد ومخلص هدفه اليمن أولاٍ.. وثانياٍ.. وأخيراٍ لأن الحوار بكافة مقوماته الحضارية يجب أن يرتكز على المحبة والصدق وعلى رفض الثقافة والممارسات التي لا تضمر إلا شراٍ باليمن وأهله ولو تأملنا ملياٍ في هذه الخطوة الجبارة لوجدنا بأن اليمنيين هم السباقون إلى الوحدة اليمنية ولا مكان هنا لمن يدعون الوصاية على الشعب.
لقد جعل الحوار من الاتحاد الأوروبي قوة لا يستهان بها.. اقتصادية – ثقافية – اجتماعية – قانونية وغيرها.. وفي سبيل هذه الغاية المثلى فقد أصبحت المنظومة بكافة مكوناتها الاقتصادية التنموية والاستثمارية منظومة متكاملة لوحدة اساسها الاقتصاد ومكانتها منظومة متكاملة داعمة لبعضها البعض كمشروع متسق وحدوياٍ واقتصادياٍ اساسه حوار بناء وأداته الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر..
العالم اليوم يتخذ من الحوار وسيلة للخروج من مآزقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولو تأملنا في دول الاتحاد الأوروبي التي تنازلت عن عملاتها واختطت الحوار وسيلتها لعرفنا المغزى من تلك الخطوات العملاقة التي تهدف إلى وحدة الصف وترنو إلى الرأي والرأي الآخر والديمقراطية والتعددية قولاٍ وعملاٍ وإذا كانت ثقافة الكراهية والحقد هما اللتان تسيطران على العقول المأجورة.. فان قضية القتل بالهوية قد ولى زمانها وتناثرت أوراق تاريخها القميء وأضحت خارج نطاق الزمن والتاريخ.. منبوذة شعبياٍ وجماهيرياٍ.. أنظروا إلى مثل هذه الثقافات المنبوذة التي جعلت من طفلين في عمر الزهور اشلاء ممزقة فأي ثقافة يحملها اولئك ضد اطفال أبرياء في احدى مديريات المحافظات الجنوبية فهل آن لمثل هذه الأوراق الممزقة أن تنتهي¿¿ وهل ينتهي الحنين إلى ماضي الوجبات الدموية¿¿ فالعالم يخطو خطوات قوية إلى الأمام أساسها الحرية والحوار الذي يفضي إلى الأمن والاستقرار والاستثمار والاقتصاد والحوار الذي يبني ولا يهدم أمام حقائق ما تحقق لليمن واليمنيين من تطور ونماء اساسه الأمن والاستقرار والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية..
منطق العقل ومنطق القتل!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة