تحقيق وتصوير: عبده الاكوع
ثنائية نتنه عنوانها القمامة وطفح مياة المجاري غطت مساحات واسعة من شوارع حي »حمراء علب« التابع لمديرية السبعين في أمانة العاصمة فجولة واحدة لمدة ثلث ساعة في هذا الحي السكاني المزدحم كفيله بان تحدد لنا الصوره الحقيقية لحجم الكارثه البيئية التي يمكن ان تصدرها اكوام القمامة والمياه الطافية من امراض لاسيما في عز الصيف .
فاذا صادفت بك الاقدار إلى هذا الحي لزيارة أحد الاصدقاء أو الاقارب فان اول ما يستقبلك هي الروائح الكريهة جداٍ المنبعثة من أكوام القمامة وطفح المجاري المنتشرة في أرجاء الحي بكاملة والمغطية لمعظم الشوارع كما تحدثنا الصور .
فأين دور الأهالي وعاقل الحارة وأعضاء المجلس المحلي والجهات المختصة في أمانة العاصمة منكل هذا الاهمال الذي يلف هذه المنطقه¿!.
حمراء علب« في مربع النسيان
التصنيفات: الصفحة الأخيرة