أحلام القبيلي
الخيانة وجع الانسانية الأول كما يقال
وتنسب غالباٍ إلى المرأة حتى قالت الأشعار:
دع ذكرهن فما لهن وفاء
ريح الصبا وعهودهن سواء
وقال اخر:
وخنها وإن كانت تفي لك إنها
على قدم الأيام سوف تخونْ
وإن هي أعطتك الليان فإنها
لغيرك من طلابها ستلينْ
وان حلفت أن ليس تنقض عهدها
فليس لمخضوب البنان يمينْ
ولا أرى ذلك إلا ظلماٍ وعدواناٍ وكذباٍ وزوراٍ وبهتانا
فالخيانة صناعة رجالية 9٪ وغدر الرجال كالموت يأتي بغتة ولا يفرق في الخيانة بين صغيرة وكبيرة
زوجة كانت أم حبيبة ولا يراعي أطفالاٍ ولا عيش ولاملح ولا عشرة
فهل سمعتم بامرأه تركت زوجها لأن الفحوصات أثبتت انه لا يستطيع الإنجاب¿!
هل سمعتم بامرأة تخلت عن زوجها لأنه تعرض لحادث أصابه بالاعاقة او تشوه جزء من جسده¿!
هل سمعتم او قرأتم عن رجل نذر حياته لتربية أبنائه بعد وفاة زوجته ” أقصى مدة يظل فيها الرجل المحب العاشق الولهان دون زواج بعد وفاة زوجته ستة أشهر«.
هل سمعتم بامرأة طلبت الطلاق لأنها أحبت رجلاٍ آخر أجمل وأغنى وأحن من زوجها¿!
وان وجدتم في صفوف النساء مثل هذه العناصر فهي عناصر شاذة ونادرة ولا تكاد تذكر وسنتحدث عنها في لاحق الأعداد.
أما التاريخ الذكوري فمليء بالحكايات والروايات التي تحمل عنوان الغدر والخيانة ونكران الجميل
يا عيبتااااه يا رجال
أم صادق تجاوزت الخمسين بسنوات عاشت جلها مع شريك العمر الذي كان يعشق التراب الذي تمشي عليه ولم تكن تتوقع ولا حتى في الأحلام أن يفرق بينهما غير الموت.
وفجأة وبعد هذا العمر الطويل والحب الكبير تنكر لها وذهب ليتزوج بفتاة في سن أحفاده وليت الأمر توقف عند ذلك بل طلقها وطردها وحرمها من السكن مع كل أبنائها الذكور ومثل أم صادق مئات بل آلاف.
أما صديقتي أم عبده فقد ظلت مع زوجها 13 عاماٍ وهي تشكو عدم الإنجاب وظلت تخضع للعلاج بشكل دائم رغم معرفتها أن العيب منه.
ورغم ذلك لم تشأ أن تجرح مشاعره ورضيت بقدرها معه بكل رحابة صدر ولكنه فاجأها بالزواج من أخرى بعد أن ضيعت زهرة شبابها بين الأدوية والجراحات.
وما أن تزوجت بآخر حتى بشرت بالحمل في أول أشهر الزواج.
الوفاء أنثى:
ويصل درجة وفاء المرأة أنها لا تنظر لغير زوجها وان كان ” أشبه بالحبه البطاطا” ” ولا خلق ولا خْلق ولا للجن معلق”
أما الرجل فتظل عينه طويلة ولو كان متزوجاٍ بملكة جمال الكون ولو كان حبة لها يفوق حب قيس لليلى العامرية وقد قال الشاعر:
لا تأمنن على النساء ولو أخا
ما في الرجال على النساء أمينْ
إن الأمين وإن تحفظ جهده
لابد أن بنظرة سيخونْ
وحتى خارج إطار الزواج نجد المرأة إذا أحبت لا تخون أبداٍ وتتعامل بكل صدق وهذا سبب وقوع كثير من الفتيات في شباك الذئاب البشرية من الرجال.
أما الرجل فليس له عهد ولا ذمة ولا وفاء بل انه أشبه بذئب بشري لا يرتوي من العبث بأعراض ومشاعر النساء.
وإذا دخلت قفص الزواج الذهبي مع شريك لم تحبه ولا تحبه نجدها ترضى بقدرها وتحفظ هذا الرجل من الخيانة ولا تفكر فيها مطلقا.
يكفرن العشير:
وللعلم فقط كفران العشير من المراة لا يكون إلا في الجوانب المادية فقط لأنها في المادة نار لا تبقي ولا تذر ولو انفق عليها الرجل الذهب والفضة والماس
وهي في المقابل تعد عليه الريال ولذلك قالوا في الأمثال:
“المره إذا اشترت حصيرة رقدت فوقها”
ختاماٍ صدقوني وفي الرجال أوفياء كْثر يبقون على زوجاتهم ويحفظون عهودهم لأنهم لا يجدون لغير ذلك سبيلا فالعين طويلة والجيب فارغ.
اضحك مع الخونة:
واحد قاعد في أمان الله بيقرأ الجرنال
وفجأة جت مراته وضربته بغطا الحلة فوق دماغه .. طرررررخ
الزوج : ‘فيه ايه يا بنت الحلال¿ ليه كدا¿¿¿
الزوجة : ايه الورقة اللي في جيب بدلتك ومكتوب عليها ‘سوسو’¿
الزوج : يا بنت الحلال ده اسم الحصان اللي بنشجعه في السباق!
الزوجة صدقته وراحت لحالها
بعد اسبوع
الزوج قاعد في أمان الله يقرا الجرنال
وفجأة جت مراته وضربته بغطا الحلة على راسه
الزوج : خير يا بنت الحلال في ايه تاني¿
الزوجة : حصانك على التليفون..
الخيانة يصنعها الرجال
التصنيفات: منوعــات