الدعوة إلى اقتلاع شجرة القات واستبدالها بأشجار مثمرة وذات مردود غذائي واقتصادي هي خطوة في محلها لا سيما إذا ما أخذ في الاعتبار نسبة الانفجار السكاني الذي يلتهم سنوياٍ أي جهود في جانب التنمية..
وبما أن التنوع المناخي الذي تزخر به بلادنا يؤهلها إلى إمكانية التنوع الزراعي فإن المطلوب من وزارة الزراعة لإثبات حسن النية في التوجه نحو إنعاش الجانب الزراعي تفعيل الجانب البحثي والإرشاد الزراعي الذي يعين المزارع في الاهتداء إلى بذل الجهود والتوجه نحو زراعة الأشجار المناسبة التي تتواءم مع كل منطقة في بلادن حتى لا تذهب الجهود هدراٍ ويجد المزارع نفسه في وضع »التطفيش« عندما يكتشف أن جهوده ذهبت هدراٍ..
فضلاٍ عن أهمية أن تدعم الوزارة ايضاٍ البذور المحسنة وتسهل للمزارع الحصول عليها بأسعار رمزية مع مراعاة الحد من الأسمدة المستوردة القاتلة للتربة التي تمثل العدو الأول لمستقبل الزراعة في بلادنا في ظل غياب عامل التوعية.