أكد عدد من أبناء ومسؤولي محافظتي عدن ولحج أهمية الاحتفاء بالعيد الوطني الـ20 لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م والذي يمثل ذكرى هامة ومحطة تاريخية استطاع فيها اليمانيون لم شملهم في ظروف سيئة واضطرابات مختلفة كانت تسود معظم دول العالم.
وأشاروا إلى أن من يحاولون التشكيك بهذا المنجز العظيم من خلال افتعال المشاكل والأزمات واستغلال المناخ الديمقراطي لنشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد لن يستطيعوا المساس به وسيبقى شامخاٍ إلى الأبد لأن الشعب اليمني هو من سيتصدى لهم ويحمي وحدته المباركة.
وتطرقوا في حديثهم لـ»الوحدة« إلى العديد من الإنجازات والمكاسب التي تحققت في عهد الوحدة وغيرها من المواضيع والقضايا ذات الصلة والتي نتابعها في ما يأتي:
لقاءات/ عبـدالله محمد سيف
وأضاف: بفضل من الله عز وجل احتضنت هذه المدينة الطيبة »عدن« الاتفاق والإعلان عن ميلاد الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م وإنشاء كيان سياسي واحد ارتفع فيه علم الجمهورية اليمنية خفاقاٍ في ربوع وطننا الحبيب والعالم.. هذا الكيان الواحد المتمثل بـ»الجمهورية اليمنية« عبر عن تحقيق رغبة أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية في بلوغ أسمى أهدافهم الأزلية التي مثلتها الحضارات اليمنية القديمة والتي أسماها اليونان والرومان بحضارات العربية السعيدة وامتازت بها اليمن ككيان واحد قديماٍ كأحد مراكز الحضارة الإنسانية القديمة التي كان لها حضور بارز بين الأمم السابقة وها هي في عصرنا الحديث تعيد تكوين كيانها الواحد الذي يعتبر من أهم الأحداث البارزة التي تفتخر بها أمتنا العربية والإسلامية وكأهم مشروع سياسي حققه شعبنا بتحقيق وحدته المباركة بنظام سياسي واحد يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وصيانة الحقوق والحريات العامة في إطار الدستور والقانون اللذين تم تشريعهما بعد تحقيق الوحدة الخالدة مباشرة والذي مثل فخراٍ مميزاٍ لنموذج نظام الحكم الحديث المبني على أن الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ويمارسها عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة والتداول السلمي للسلطة.
لذلك كله الوحدة ستبقى بفضل ما تمثله من خير وتقدم وكرامة وعزة للشعب اليمني في حاضره ومستقبله.
وأشار الضلاعي إلى أنه من الطبيعي بأن أي منجز عظيم يواجه مصاعب وإشكاليات مختلفة والتاريخ يبين لنا المشاكل والمصاعب والتآمرات التي جابهتها ثورتا سبتمبر وأكتوبر.. وتحقيق منجز الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م قد واجه أيضاٍ منذ الوهلة الأولى العديد من المصاعب والإشكاليات التي هدفت إلى التآمر على الوحدة في مهدها مستغلة نهجها الديمقراطي وحرية الرأي وصعوبة الوضع الاقتصادي للدولة الوليدة ودأبت على افتعال جملة من الأزمات بهدف النيل والتشكيك من مقدرة هذا المنجز في تحقيق تطلعات وطموح الشعب اليمني في التنمية الاقتصادية وتلبية متطلبات تحسين حياته المعيشية والاجتماعية وتحقيق الكفاءة فيهما.. لافتاٍ إلى أن الجميع يتذكر ما شهدته المرحلة الأولى لقيام دولة الوحدة خلال الأعوام 1990-1994م وما خلفته من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية كان الهدف منها الالتفاف والتآمر على منجز الوحدة ولكن بفضل صمود وتضحيات كافة أبناء الشعب اليمني تم الانتصار على دعاة الشتات والفرقة وانتصرت إرادة الشعب في وحدته وحالياٍ يلاحظ الجميع استمرار افتعال المشاكل وخلق الافتراءات واستغلال المناخ الديمقراطي لنشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد والتشكيك بمنجز الوحدة ودعوة البعض جهاراٍ إلى عودة الوطن إلى مربع التشطير وإلى إلغاء نظام الحكم الديمقراطي والعودة إلى نظام الحكم الإمامي الكهنوتي البائد.. مؤكداٍ أن كل تلك الاتجاهات توجهها جماعات فقدت مصالحها وهي على صلة بأجهزة تآمرية خارجية حاقدة على وحدة اليمن واستقراره ولها عناصر داخل الوطن تنفذ مخططاتها وتنشر الإدعاءات والافتراءات الكاذبة الهادفة للنيل من هذا المنجز الوطني العظيم الذي سيظل شامخاٍ وصامداٍ ومنتصراٍ لإرادة شعبنا اليمني في وحدته الخالدة وسيلحق بها الهزيمة مثلما ألحقها بكافة المؤامرات التي جرى تدبيرها خلال المراحل الأولى.. ونحن على ثقة كبيرة بأنه مثلما انتصر شعبنا في الماضي في الحفاظ على مكاسب ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر سينتصر بعون الله في الحفاظ على منجزات ومكاسب الوحدة اليمنية المباركة.
خط أحمر
الأخ أبو بكر أحمد علي رئيس الهيئة الاستشارية مستشار محافظ محافظة عدن أكد بأن الوحدة اليمنية ظلت ومازالت الوعاء الذي يتحاور ويتعايش فيه الشعب اليمني ووصفها بالخط الأحمر يدلل على جدية القيادة في مقارعة كل من تسول له نفسه المساس بها.
مشيراٍ إلى أن الديمقراطية مهما بلغت من الشفافية في أي بلد من بلدان العالم فإنها في الأخير تقف عند المصلحة العليا للبلد والشعب لأن الثوابت هي المصلحة العليا لهذا الجيل والأجيال السابقة واللاحقة.. لافتاٍ إلى أن الولايات المتحدة الأميركية هاجمت المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها مثلاٍ قناة الجزيرة وذلك رغم أنها راعية الإعلام والحرية في العالم إلا أنها عملت ذلك عندما شعرت أن الأحداث تمس أمنها وتمس ثوابتها.
وأضاف رئيس الهيئة الاستشارية: نحن في اليمن أثبتنا أننا لا نلجأ إلى العنف وسقف الحوار مرتفع جداٍ والفوضى التي يصفها البعض وهي في الأساس حراك ديمقراطي طبيعي لا يمكنها أن تنال من الوحدة بل تؤكد على مصداقيتها وتؤكد على حرية الشعب الذي ينعم بها اليوم إذ لا يمكن أن تحيا الشعوب دون حرية وأمن أولاٍ والوحدة اليمنية أتت لتضع نهاية للانقلابات العسكرية والطموحات والصراعات الفجة.. وهي ضمان أكيد للمواطنة المتساوية وضمانة أساسية لمستقبل أفضل للشعب اليمني وللأجيال.
واقع صحي
الأخ حافظ مصطفى علي نائب مدير مكتب الثقافة في محافظة عدن قال: إن الحديث عن الوحدة في ظل وضع مضطرب قد لا يتناسب مع اتجاهات وقراءات البعض وقد يتفق بدرجة أقل أو أكثر مع آخرين وهذا الواقع صحي يساعد على تشخيص الأسباب بالرغم من صرخات الألم التي نسمعها من داخلنا ومن مكنونات البعض! حينما نشعر بالألم يعتري جزءاٍ من أعضائنا يكون ذلك دليل صحة فالمشكلة تكمن في عدم الشعور بالرغبة في الصراخ والخروج والجهر بالشكوى.
وكثيراٍ ما نسمع أوصافاٍ من قبيل »إن الوحدة ليست صنماٍ يْعبد« »أو إلهاٍ مقدس يعبد« بهدف النيل من القداسة التي أحيطت بها.
إن منازعة البعض الوحدة قداستها وخاصة البعض السياسي يرمي إلى البحث في إمكانية الخروج على الوحدة بينما يرى السياسي »المستفيد« من الوحدة في تلك القداسة درعاٍ حديدياٍ يحميه من المساءلة.. إذن أين تكمن المشكلة¿ تكمن المشكلة في النظام السياسي الحالي وليس في الوحدة فالوحدة ليست صنماٍ يْعبد ولكنها تعبير عن العقل الجمعي أو الضمير العام وتعبير العقل الجمعي أو الضمير العام يرقى عند بعض الفلاسفة إلى معنى »الله« أو الإله المعبود على اعتبار أن القوانين المنطلقة من الذات الاجتماعية والمرتبطة بالقداسة والتي تحمل قوة الإرادة الجماعية في التنفيذ والاحترام وذم الخارج عليها بها من نفس الخالق الشيء الكثير.
فالقداسة يجب أن لا يتمترس خلفها الفاسدون والتنابلة وبالمقابل هي ليست صنماٍ من تمر يؤكل إذا ما جاع صناعها إذ أن الذي صنعها هو الشعب والأجيال منذ فجر القومية والأمة.
حدث فريد
عبدالولي سعد غازي نائب عمليات محافظة لحج قال: إن تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م مثل حدثاٍ فريداٍ على مستوى اليمن والعالم توحد فيه اليمنيون في ظل الفرقة والشتات والأوضاع المضطربة التي كانت تسود معظم أرجاء العالم.. وبها توج اليمنيون انتصاراتهم وإنجازاتهم وطلقوا أيام التشطير والتفرقة ملتحمين تحت راية وطن واحد يرفرف فيه عالياٍ علم الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى أن مآسي التشطير التي عاشها اليمنيون قبل تحقيق حلمهم الأزلي المتمثل بالوحدة تجعلهم اليوم أكثر تماسكاٍ وإخلاصاٍ لوحدتهم التي سيدافعون عنها بكل ما يملكون ولن يسمحوا لدعاة الفرقة والانفصال ولا غيرهم المساس بها.. لافتاٍ بأن الوحدة نعمة من الله سبحانه وتعالى على الشعب اليمني ظل يحلم بها كل اليمنيين في ربوع الوطن.
ونوه نائب عمليات لحج أن الشعب اليمني صار اليوم يدرك تماماٍ أهمية الوحدة ومنجزاتها التي عمت الوطن لاسيما وأنها جاءت بعد نضال طويل خلال فترات ليست بقصيرة ذاق الشعب فيها مرارة التشطير والتشرذم.. لذلك لا يستطيع دعاة الانفصال ومن فقدوا مصالحهم أن يؤثروا عليه بمشاريعهم الفاسدة التي تسعى للنيل من وحدته المباركة.. ناهيك عن أن الشعب اليمني اليوم أصبح واعياٍ ومثقفاٍ ولا تنطلي عليه مثل هذه الأمور مهما كان مصدرها.. مشيراٍ إلى العديد من الإنجازات التي تحققت في عهد الوحدة المباركة سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو السياسي وفي مختلف المجالات الأخرى إلى جانب أهم وهو انتهاج الديمقراطية وإطلاق الحريات وإجراء الانتخابات والحكم المحلي وغيرها من الإنجازات التي لولا الوحدة لما تحقق منها شيء.
ثابتة وراسخة
الأخ هلال شاهر حميد رئيس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي بمحافظة لحج يرى أن الوحدة اليمنية نعمة من نعم الله على شعبنا اليمني وأن أبناء اليمن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وصيانتها لأنهم يدركون بأنها تمثل قوتهم وتحقق في ظلها العديد من المنجزات في مختلف المحافظات والمديريات والقرى.. مؤكداٍ بأن الوحدة ثابتة وراسخة في دماء وقلوب اليمنيين ومن يسعون للإضرار بها لن يستطيعوا المساس بها مهما حاولوا وسيتصدى لهم أبناء الشعب المخلصون والأوفياء لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع دون استثناء.. وأوضح أن هناك العديد من الإنجازات التي تحققت ولا يمكن إحصاؤها في حيز صغير سواء كانت تلك الإنجازات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو في مجال البنية التحتية إضافة إلى النهج الديمقراطي الذي اختطته دولة الوحدة منذ إعلانها وصار من حق الشعب أن ينتخب من يمثله في الرئاسة وفي البرلمان وعلى مستوى المحافظين والمجالس المحلية وهناك إلى جانب ذلك التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير وإعطاء الحقوق لمختــلف الشرائح الاجتماعية وهذا كله لم يتحقق في العديد من الدول في العالم.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية خطت خطوات كبيرة جداٍ خلال العشرين سنة الماضية وحققت إنجازات يجب الاعتراف بها بعيداٍ عن المكايدات والمشاحنات التي لا تنفع ولا تفيد غير أعداء الوطن.
وعلينا أن نتجه إلى التنمية والتعمير والنهوض بالوطن ومعالجة الاختلالات التي توجد هنا وهناك وأن لا نضيع أوقاتنا بالمهاترات.
عهد الوحدة
سعاد الوهابي مديرة مدرسة آزال في محافظة عدن ترى بأن الوحدة اليمنية تمثل خطاٍ أحمر لا يجوز تجاوزه أو المساس به مهما كانت الظروف ومهما وصلت الاختلافات والحوارات لأن الوحدة اليمنية هي الحلم الجميل الذي تحقق بعد أن ظل الشعب اليمني يحلم به خلال فترات طويلة من الزمن.
وقالت: من خلال الوحدة اليمنية رأينا وارتأينا الكثير من المنجزات العظيمة التي نقلت اليمن إلى مستوى متقدم جداٍ وفي عهدها بنيت المدارس والجامعات والمستشفيات وأنجزت البنية التحتية.
مشيرة إلى أن عدن اليوم وبفضل الوحدة اليمنية صارت مدينة حضارية وذلك واضح للعيان وبالإمكان مشاهدة ذلك عند الدخول إليها من بوابة عدن حيث سيلاحظ المشاهد لها حضارة غير مسبوقة انعكست على المواطن نفسه والذي صار اليوم بكل يسر وسهولة يجد الملاهي والمستشفيات وفرص المواصلات والحدائق العامة وغيرها من المتطلبات التي صارت في متناول يده بكل يسر وسهولة هذا ناهيك عن تواصل العديد من أبناء اليمن مع أسرهم ممن كانوا مشتتين بين شمال وجنوب ولا يلتقي القريب بقريبه إلا في عهد الوحدة التي لمت الشمل اليمني والأسرة اليمنية الواحدة.
وأضافت سعاد الوهابي أن الوحدة عادت بالخير على كل اليمنيين في ربوع الوطن وإن أجحف الآخرون لكن الحقيقة ثابتة وواضحة وستبقى الوحدة صامدة وسيخسر الحاقدون والطامعون وكل من أرادوا إفشال هذا المنجز العظيم.
وأوضحت الأخت سعاد الوهابي أنه يجري حالياٍ في عدن التأسيس لجمعية الدفاع عن الوحدة في محافظة عدن بهدف نشر الوعي في الأوساط المختلفة بأهمية الوحدة وأهمية الانتماء والولاء للوطن في كل الظروف والمراحل.
واختتمت الوهابي حديثها بالقول أنه سيتم بمناسبة العيد الوطني للوحدة اليمنية عرض لوحة إعلانية ضخمة وعملاقة بعنوان »عدن بين الأمس واليوم« حيث سيتم وضع صورة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كرمز في منتصف اللوحة بحيث يرى الناظر للوحة على يمينها عدن في الأربعينات والستينات والسبعينات وكيف كانت وفي الجهة الأخرى عدن اليوم تتكلم من خلال النظر بالعين المجردة لمدى التقدم والحــــضارة.. كما ســـــتقول في عبارة على اللوحة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح »بنيت فارتقــــيت وعدن وأهلها كلها معك«.
شماعة الوحدة
الأخ ناصر سعيد طالب مهندس فني في هيئة الطرق والجسور بمحافظة أبين أكد أن الوحدة اليمنية التي بزغ نورها في 22 من مايو 1990م جاءت تتويجاٍ لكفاح ونضال أبناء الشعب اليمني وإنجازاتهم العظيمة في شتى مناحي الحياة وبها أثبتوا للعالم أجمع أن اليمنيين قادرون على أن يصنعوا المستحيل من خلال إعلان تحقيق حلمهم الجميل بإعادة توحدهم وتلاحمهم في فترة كانت تعاني الكثير من الدول أوضاعاٍ سيئة واضــــطرابات مختلفة سواء على المستوى الإقليمي أو العربي والدولي حيث لم يكن من المتوقع أن يحقق اليمنيون هــــذا الإنجاز إلا أنهم فعلوا ذلك وأعـــادوا لم الشـــــمل تحت راية وطن واحد اجتمع فيه الجـــميع في ظل الجمهورية اليمــــنية واعترف بهم العالم أجمع.
وقال: إن عجلة التاريخ تتحرك إلى الأمام لا يمكن أن ترجع للخلف ولا يمكن المساس بالوحدة اليمنية لأن هذه إرادة شعب حتى وإن كنا نعاني العديد من المشاكل سواء المعيشية أو الاقتصادية والاجتماعية والفساد والمحسوبية إلا أن كل ذلك ليس من صنع الوحدة فالوحدة ظاهرة ولا علاقة لها بذلك وعلينا أن نلوم السياسات الخاطئة ونحاسب المفسدين الذين أوصلونا وأوصلوا البلاد إلى هذا المستوى ولا نعلق أزماتنا وظروفنا على شماعة الوحدة التي نفتخر بها جميعاٍ وتعتبر أعظم منجز لليمنيين.
براميل الشريجة
واختتم الأخ ناصر سعد طالب حديثه بالقول: أنا ممن ذاقوا مرارة التشطير وكنت قبل إعلان الوحــــدة محروماٍ من رؤية أهلي وأحبابي نتيجة للتشطير ولو لم تتحقق الوحدة لكنت إلى اليوم لم أتعرف على خـــالي وعمي وأهــــلي وغيرهم ممن التقـــيتهم جميعاٍ وصرنا أسرة حقيقـــية واحــدة نلتقي متى نـــشاء ونسافر متى نــــشاء حيث لا توجد اليوم براميل الشريجـــة التي كانت تمـــنعنا من اللقاء..
