ليسوا في حوض إحدى مراجيح حديقة ملاه عامة أو في قارب لنزهة بحرية معتادة بل هي شقاوة فتية حشروا في حوض السيارة الخلفي كحالة لم تقف عند حد معين فإن كان العتب على نظر أعين رجال المرور التي لم يكن باستطاعتها رصد فنون وجنون المركبات فيما خف وزنها وثقل حملها وخصوصاٍ حديثة الصنع فإن كانت محض إرادة أولئك الطلاب وتواطؤ سائق المركبة هيأت برسم هذا المشهد بعيداٍ عن أنظار رجال المرور الاكثر احتشاداٍ وتواجداٍ في الجولات الرئيسية فإنها ستكون في غفلة منهم أيضاٍ إذا ما مرقت تلك المركبة بحمولتها البشرية أو محاولة اللحاق بنظرة خاطفة لتسجيل لوحتها في أحسن الأحوال ومن ثم لكل مخالفة كبوة لكنها لم تكن بمستوى ما تخلفه خطورة ثالث تناوله تم رصدها لمشهد كهذا..
تعليق وتصوير: صالح الدابيه