المتطفلون في قطاع المياه الذين أدوشونا بمخاوفهم التي لا تمت إلى المسؤولية بأية صلة ولا تستهدف سوى بث الرعب والتهويل هم أنفسهم من أوجدوا الأزمات بفعل سوء إدارتهم وليس بسبب شحة المياه.. مثل هؤلاء يظل حديثهم عن أية اصلاحات في هذا القطاع مجرد افتراء ليس إلا والدليل هو التهافت من قبل هؤلاء على القروض الخارجية في حين أن رصيد الإنجاز لديهم لا يوجد وعلى هذا الحال فإن الحديث عن أي اصلاح في قطاع المياه لن يكون له أي أثر ما لم يتم كشط وإزالة العتاولة المتربعين في هيئات هذا القطاع واستبدالهم بعناصر تتمتع بشيء من المصداقية والوضوح والمهنية والنزاهة وإزالة الازدواج والتداخل في الاختصاصات بين الجهات التي تتعدد وتتنوع في هذا القطاع فيما الهم واحد.. والنتيجة واضحة..
شحة مياه وشحة المسؤولية!!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة