مع تقديرنا واعتزازنا أيضاٍ بالدور الذي قدمته بعض الكوادر الإعلامية الإذاعية لاسيما من مذيعي الأخبار على الشاشة الفضائية إلاِ أن ظهورهم بتلك الوضعية – حالياٍ – في اعتقادنا أصبح غير ملائم شكلاٍ ومضموناٍ أيضاٍ.. فالإجهاد الواضح والتباطوء في القراءة فضلاٍ عن غياب الديناميكية في جذب المشاهد والمستمع على حد سواء وملاحقة الأنفاس صارت جميعها مسببات لانقول تفرض الاستغناء عن هؤلاء ولكن تفرض ضرورة تواريهم عن الشاشة.. فظهورهم على تلك الحالة يثير الشفقة وكأن قنواتنا لاتمتلك سواهم فهلا يتم الاستفادة من تلك الكوادر في أعمال لاترتبط بالظهور مرة أخرى على الشاشة الفضائية كمذيعي أخبار نأمل ذلك¿!