قال متمردون في دارفور إن أكثر من مائتي مدني قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية السودانية غرب جبل مرة لكن الجيش الحكومي نفي تلك الأنباء التي قال مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم لا يستطيعون تأكيد صحتها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قائد في جيش تحرير السودان الجناح العسكري لحركة عبد الواحد محمد نور قوله إن 237 مدنيا على الأقل قتلوا في اشتباكات خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الاشتباكات استمرت حتى أمس الاثنين مضيفا أن القوات الحكومية استخدمت طائرات من طراز أنتينوف في قصف المنطقة ليلة ونهار الاثنين
لكن متحدثا باسم الجيش السوداني نفى تلك الأنباء وقال “جيش تحرير السودان ليس لديه قاعدة في جبل مرة وهناك فقط عدد قليل من المسلحين الذين ينصبون الكمائن للاختطاف أو السطو على السيارات وفي بعض الأحيان تحدث اشتباكات بين بعض هؤلاء الرجال والقوات المسلحة”.
من جانب آخر ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة في دارفور أنه لم يتمكن من تأكيد أو نفي تقارير المتمردين من خسائر بين المدنيين كما لم يتمكن من الوصول لمنطقة المعركة.
وقال أحد العاملين بوكالة المعونة الرسمية طالبا عدم ذكر اسمه إن “حصيلة القتلى التي قدمها المتمردون مبالغ فيها إذ أن معظم المدنيين فروا بالفعل قبل بدء القتال في بلدة دريبات”.
أما وكالة رويترز فنسبت إلى مصدر أممي لم تذكر اسمه أمس القول إنه يخشى أن يكون مئات المدنيين في دارفور قتلوا باشتباكات بين الجيش السوداني والمتمردين.
وقال المصدر “نعتقد أن هناك عددا متزايدا من الضحايا التقدير الأدنى هو نحو 140 والتقدير الأعلى يقترب من 400″ وأوضح أن هذه الأرقام تتعلق بالوفيات بين المدنيين..