قناة للقتل !!
> ظلت قناة البيض تحرض سكان المحافظات الجنوبية والشرقية ضد أشقائهم سكان المحافظات الشمالية والغربية ممن ألقت بهم تصاريف الرزق للعمل في عدن ولحج وأبين وحضرموت وغيرها..
وقد بلغ هذا التحريض أقصى مداه بتجاوْز كل الخطوط الحمراء والسوداء ومتعددة الألوان حتى بلغ بها الأمر حد التحريض على القتل وإحراق المحلات بعد أن كانت حدود هذا التحريض تقف – حتى وقت قريب – عند مستوى الطرد من منطقة العمل والسكن!!
فهل ثمة إجرام بعد هذا¿!¿!
هذا المشهد أثار سخطاٍ شديداٍ للغاية في الأوساط اليمنية ثم تجاوزها إلى بلاد العرب والمسلمين والعجم.. حتى انتهى الأمر بإبطال بث القناة القاتلة !
لقد اعتاد علي صالح البيض على القتل بل بلغ به الأمر حد قتل أقرب أقاربه.. والتاريخ يشهد على تلك الوقائع التي أدمت الضمير الآدمي خلال حقبة السبعينيات في حضرموت وشهودها لا زالوا أحياء.. فإن رحل عبدالله الأشطل إلى الدار الآخرة.. فإن فيصل العطاس وخالد عبدالعزيز وغيرهم كثيرون لا زالوا أحياء مثلما لا يزال الأستاذ عبدالله صالح البار يتمتع بالصحة والعافية بحمد الله..
فمن يقتل أقرب الأقارب يهون عليه أن يقتل – وبدم بارد – أي أمرئ آخر ناهيك عن كون مخطط القتل الجديد يأتي مترافقاٍ مع فتواه – هو نفسه – بأن »الشماليين غزاة« وأن »دم الغازي حلال« بعد أن أفتى بأن »دم الجنوبي على الجنوبي حرام« أما الشمالي فدمه حلال !!
لقد أنشأ البيض قناة »عدن« في لندن ليس لبث البرامج والأخبار والمنوعات.. إنما لبث فتاوى القتل والإحراق وقد كانت إحدى تلك الفتاوى الملعونة من نصيب كاتب هذه السطور.. ومجرد مشاهدة لفترة لا تتجاوز الساعة الواحدة لما يحتويه البث اليومي لتلك القناة ستكشف النقاب عن حقيقة الهوية الدموية والرسالة الإجرامية للقناة وصاحبها وشركائه الذين باتوا يشكلون حالة عجيبة من الفسيفساء التي لا تجتمع أجزاؤها إلا على مائدة الشيطان أو في ورشة بني صهيون!!
وها هي ملفوظات طارق الفضلي تلتقي – على شاشة القناة ذاتها – مع عبارات تشي جيفارا !!
.. وحيث أنصار البيض يرفضون أن تْرفع صور الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أو صور الرئيس الراحل سالم ربيع علي إلى جوار صوره !!
ناهيك عن الجدل المحتدم بين من يرغب في عودة تسمية »جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية« ومن يرفض تماماٍ مجرد ذكر اسم »اليمن« مفضلاٍ عبارة دولة »الجنوب العربي« !!
فإذا كان من حكم الشطر الجنوبي سابقاٍ – منذ ٩٦٩١م إلى ٠٩٩١م – يرتدون ثوباٍ سياسياٍ وآيديولوجيا واحداٍ موحداٍ وبرغم ذلك خاضوا في دوامة الاحتراب الداخلي عدة مرات.. فكيف سيكون الحال في ظل هذه الفسيفساء الشيطانية ¿!¿!..<
> ظلت قناة البيض تحرض سكان المحافظات الجنوبية والشرقية ضد أشقائهم سكان المحافظات الشمالية والغربية ممن ألقت بهم تصاريف الرزق للعمل في عدن ولحج وأبين وحضرموت وغيرها..
وقد بلغ هذا التحريض أقصى مداه بتجاوْز كل الخطوط الحمراء والسوداء ومتعددة الألوان حتى بلغ بها الأمر حد التحريض على القتل وإحراق المحلات بعد أن كانت حدود هذا التحريض تقف – حتى وقت قريب – عند مستوى الطرد من منطقة العمل والسكن!!
فهل ثمة إجرام بعد هذا¿!¿!
هذا المشهد أثار سخطاٍ شديداٍ للغاية في الأوساط اليمنية ثم تجاوزها إلى بلاد العرب والمسلمين والعجم.. حتى انتهى الأمر بإبطال بث القناة القاتلة !
لقد اعتاد علي صالح البيض على القتل بل بلغ به الأمر حد قتل أقرب أقاربه.. والتاريخ يشهد على تلك الوقائع التي أدمت الضمير الآدمي خلال حقبة السبعينيات في حضرموت وشهودها لا زالوا أحياء.. فإن رحل عبدالله الأشطل إلى الدار الآخرة.. فإن فيصل العطاس وخالد عبدالعزيز وغيرهم كثيرون لا زالوا أحياء مثلما لا يزال الأستاذ عبدالله صالح البار يتمتع بالصحة والعافية بحمد الله..
فمن يقتل أقرب الأقارب يهون عليه أن يقتل – وبدم بارد – أي أمرئ آخر ناهيك عن كون مخطط القتل الجديد يأتي مترافقاٍ مع فتواه – هو نفسه – بأن »الشماليين غزاة« وأن »دم الغازي حلال« بعد أن أفتى بأن »دم الجنوبي على الجنوبي حرام« أما الشمالي فدمه حلال !!
لقد أنشأ البيض قناة »عدن« في لندن ليس لبث البرامج والأخبار والمنوعات.. إنما لبث فتاوى القتل والإحراق وقد كانت إحدى تلك الفتاوى الملعونة من نصيب كاتب هذه السطور.. ومجرد مشاهدة لفترة لا تتجاوز الساعة الواحدة لما يحتويه البث اليومي لتلك القناة ستكشف النقاب عن حقيقة الهوية الدموية والرسالة الإجرامية للقناة وصاحبها وشركائه الذين باتوا يشكلون حالة عجيبة من الفسيفساء التي لا تجتمع أجزاؤها إلا على مائدة الشيطان أو في ورشة بني صهيون!!
وها هي ملفوظات طارق الفضلي تلتقي – على شاشة القناة ذاتها – مع عبارات تشي جيفارا !!
.. وحيث أنصار البيض يرفضون أن تْرفع صور الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أو صور الرئيس الراحل سالم ربيع علي إلى جوار صوره !!
ناهيك عن الجدل المحتدم بين من يرغب في عودة تسمية »جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية« ومن يرفض تماماٍ مجرد ذكر اسم »اليمن« مفضلاٍ عبارة دولة »الجنوب العربي« !!
فإذا كان من حكم الشطر الجنوبي سابقاٍ – منذ ٩٦٩١م إلى ٠٩٩١م – يرتدون ثوباٍ سياسياٍ وآيديولوجيا واحداٍ موحداٍ وبرغم ذلك خاضوا في دوامة الاحتراب الداخلي عدة مرات.. فكيف سيكون الحال في ظل هذه الفسيفساء الشيطانية ¿!¿!..<
حسن عبدالوارث
wareth 26@hotmail.com
wareth 26@hotmail.com