القرضاوي لا يعارض تحْول المسلم إلى دين آخر
> قال رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إن لديه دلائل على ما يصفه بغزو الشيعة قائلا: إنهم لم يلتزموا بما اتفق عليه في اللقاءات بين (قيادات المذهبين) بألا يحاول احد نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الآخر.
جاء ذلك في حوار أجراه معه أمس الأول الإعلامي حسن معوض لبرنامجه »في الصميم« من »قناة بي. بي. سي« العربية.
غير أنه أكد أنه لا يرى تضاربا في موقفه هذا ودعوته للتقارب معهم: “فنحن ندعو للتقارب مع أديان اخرى كتابية وغير كتابية فكيف لا ندعو لذلك مع مسلمين نرى ان لديهم بعض البدع”.
وحول التناقض بين دعوته لتأييد حزب الله ووصفه لأمينه العام حسن نصر الله بالتعصب للشيعة قال القرضاوي إنه قال ذلك ردا على “عدم قيام نصر الله بالرد على من هاجموا القرضاوي من الشيعة” حين اتهمهم بعدم تنفيذ ما يتفق عليه في منتديات التقريب (بين المذهبين) غير أنه استدرك بأن نصر الله ليس من المتعصبين الأشداء.
وفي مسائل الحريات قال القرضاوي انه لا يرى تناقضا بين إيمانه بحرية المعتقد والاديان وبين رفضه لبناء كنائس في الحجاز “لأن للحجاز خاصية إسلامية خاصة ولا يجوز أن تنقض هذه الخصوصية تماما كما لا تبنى مساجد في الفاتيكان”.
كذلك أكد أنه لا تناقض في رأيه بين إيمانه بأن “الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة” وبين رفضه للتبشير بدين آخر بين المسلمين “وهو ما يجب أن يكون عليه موقف كل مسلم” إلا أنه لا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر ولكن بعد استتابته”..<
جاء ذلك في حوار أجراه معه أمس الأول الإعلامي حسن معوض لبرنامجه »في الصميم« من »قناة بي. بي. سي« العربية.
غير أنه أكد أنه لا يرى تضاربا في موقفه هذا ودعوته للتقارب معهم: “فنحن ندعو للتقارب مع أديان اخرى كتابية وغير كتابية فكيف لا ندعو لذلك مع مسلمين نرى ان لديهم بعض البدع”.
وحول التناقض بين دعوته لتأييد حزب الله ووصفه لأمينه العام حسن نصر الله بالتعصب للشيعة قال القرضاوي إنه قال ذلك ردا على “عدم قيام نصر الله بالرد على من هاجموا القرضاوي من الشيعة” حين اتهمهم بعدم تنفيذ ما يتفق عليه في منتديات التقريب (بين المذهبين) غير أنه استدرك بأن نصر الله ليس من المتعصبين الأشداء.
وفي مسائل الحريات قال القرضاوي انه لا يرى تناقضا بين إيمانه بحرية المعتقد والاديان وبين رفضه لبناء كنائس في الحجاز “لأن للحجاز خاصية إسلامية خاصة ولا يجوز أن تنقض هذه الخصوصية تماما كما لا تبنى مساجد في الفاتيكان”.
كذلك أكد أنه لا تناقض في رأيه بين إيمانه بأن “الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة” وبين رفضه للتبشير بدين آخر بين المسلمين “وهو ما يجب أن يكون عليه موقف كل مسلم” إلا أنه لا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر ولكن بعد استتابته”..<