عــــــاجل إلى:
فخامة رئيس الجمهورية
فخامة رئيس الجمهورية
> نتقدم إليكم بهذه الشكوى حول الأرض التي مْنحت لنا في حدود ثلاث لبن لكل واحد منا في منطقة »سواد سعوان« مشروع التنمية الحضرية في تلك المنطقة تقع شمال محول الكهرباء يحدها شمالاٍ شارع »٢١« وغرباٍ شارع »٨« وتم تمليك تلك القطع الصغيرة من أجل أن نبني مساكن لنا بموجب عقد تمليك من وزارة الأشغال والتخطيط الحضري وعمل البعض الأسوار لقطعته.
ولكننا يا فخامة الرئيس فوجئنا بالاعتداء على تلك الأراضي المخصصة لنا بصورة مخالفة للنظم السائدة بحجة بناء مسجد فيها مستندين في ذلك إلى توجيهات فخامتكم في المذكرة الموجهة لوزير الأشغال رقم »٣١٧« بتاريخ ١١/٢/٤٠٠٢م لموقع مسجد في مدينة سعوان في بقعة أخرى غير بقعتنا مستغلين تلك التوجيهات العليا للتلاعب من حيث الآتي:
أن محضر تسليم مكتب الأوقاف رقم »٣٧٨٣« بتاريخ ٦١/٥/٦٠٠٢م لموقع المسجد في مدينة سعوان في شرق وجنوب محطة الكهرباء وبمساحة »٤٩١« لبنة فقط إلاٍ أن المعنيين وفي محاولة للسيطرة على أرض مشروع التنمية الحضرية المرحلة الثالثة قاموا بالبناء في شمال المحول الذي تقع فيه أراضينا والسيطرة على إجمالي الأرض المجاورة بصورة غير شرعية لا يقبلها »بيت الله« بما يزيد عن ٠٠٣ لبنة كما أن إجراءات البناء والترخيص لم تتم من قبل الأشغال والمديرية وغيرهم مخالفين أحكام مواد قانون البناء وقانون التخطيط الحضري والمعايير الفنية المتبعة وقانون الاستهلاك والدستور من حيث الآتي:
أ- البناء يتم على شارعين في مخطط وحدة الجوار هما الأرقام المبينة »٠٥ – ٧٤« مما يؤدي إلى إغلاق الشوارع جميعها بصورة خاطئة مخالفة للإجراءات المتبعة بما فيها الشارع المؤدي إلى أراضينا.. أضف إلى ذلك أن الاستخدام للأراضي سيتم بخلاف ما هو مخصص لها في المخطط المتفق عليه مع وزارة الأشغال.
ب – البناء بقرب محطة تقوية الكهرباء »المحول« مما يتنافى مع ما هو قائم من إجراءات السلامة نتيجة لأضرار الكهرباء التي تستدعي البعد عن شبكة الضغط العالي الخطير وبامكانكم مشاهدة ذلك الخطأ على الواقع..
ج – إن بناء المسجد في أرض مغتصبة قام هؤلاء بنهبها غير جائز شرعاٍ وقانوناٍ كما أن الممتلكات الخاصة لها حرمتها وفقاٍ لما نص عليه الدستور وأيْ مساس بها لا يتم إلا وفقاٍ لقانون الاستملاك رغم أن الحالة لا يجوز فيها الاستملاك والأراضي مخصصة لمحدودي الدخل الذين يوليهم فخامتكم الاهتمام الكبير.
فخامة الرئيس: إن توجيهاتكم المحددة والواضحة بتخصيص أرض لبناء مسجد قد تم العمل بها من حيث الآتي:
أ – تخصيص أرض لبناء مسجد في الأراضي المحجوزة لمدينة سعوان داخل مدينة العمال ومعاقي الحرب قد تم إنشاء مسجد في حينه وهو مسجد »التقوى« كما تم أيضاٍ بناء مسجد آخر بالقرب من أرض المرحلة الثالثة وبمسافة »٠٠٢« متر من الأرض المملوكة لنا وهو مسجد »الحسين« ويقع خلف مستوصف جمعية رعاية »المرأة« من الجهة الشرقية..
ب – استناد المطالبات بعدم توفر مسجد واحد والمتابعة منذ عام ٨٩٩١م واستغلال توجيهاتكم في حين أنه قد تم بناء مساجد متعددة في نفس المنطقة وهي مسجد »الحسين« مقابل الحديثة ومسجد آخر شمال فندق شيراتون ومسجد »الإيمان« شمال مدينة العمال وثلاثة مساجد غرب النادي وهي مسجد »عمر« و»الشاحذي« ومسجد »الحافه« إلى جانب المسجد المبني في مدينة »البنك« ومسجد الفتح المجاور له وجميعها بْنيت لاحقاٍ إلا أنه لعدم سيطرة التجمع اليمني للإصلاح على شؤونها أدى ذلك إلى السعي لبناء مسجد أرض مملوكة للمستفيدين من المرحلة الثالثة من مشروع التنمية الحضرية وبمساندة عضو مجلس النواب عن الدائرة »٨١« لذا يا فخامة الرئيس نلتمس من عدالتكم الاهتمام وإعطاء توجيهاتكم إلى وزيري الأشغال وأمين العاصمة اللذين يعرفان تلك القضية معرفة كاملة بوقف أعمال البناء والاعتداء على أرض الغير كون البناء يتم في غير الأرض المسلمة من الأوقاف وتؤكد أنه لإنشاء »مركز تجاري« من قبل هؤلاء المخالفين الذين بسطوا ونهبوا أرضنا بدون وجه حق..<
ولكننا يا فخامة الرئيس فوجئنا بالاعتداء على تلك الأراضي المخصصة لنا بصورة مخالفة للنظم السائدة بحجة بناء مسجد فيها مستندين في ذلك إلى توجيهات فخامتكم في المذكرة الموجهة لوزير الأشغال رقم »٣١٧« بتاريخ ١١/٢/٤٠٠٢م لموقع مسجد في مدينة سعوان في بقعة أخرى غير بقعتنا مستغلين تلك التوجيهات العليا للتلاعب من حيث الآتي:
أن محضر تسليم مكتب الأوقاف رقم »٣٧٨٣« بتاريخ ٦١/٥/٦٠٠٢م لموقع المسجد في مدينة سعوان في شرق وجنوب محطة الكهرباء وبمساحة »٤٩١« لبنة فقط إلاٍ أن المعنيين وفي محاولة للسيطرة على أرض مشروع التنمية الحضرية المرحلة الثالثة قاموا بالبناء في شمال المحول الذي تقع فيه أراضينا والسيطرة على إجمالي الأرض المجاورة بصورة غير شرعية لا يقبلها »بيت الله« بما يزيد عن ٠٠٣ لبنة كما أن إجراءات البناء والترخيص لم تتم من قبل الأشغال والمديرية وغيرهم مخالفين أحكام مواد قانون البناء وقانون التخطيط الحضري والمعايير الفنية المتبعة وقانون الاستهلاك والدستور من حيث الآتي:
أ- البناء يتم على شارعين في مخطط وحدة الجوار هما الأرقام المبينة »٠٥ – ٧٤« مما يؤدي إلى إغلاق الشوارع جميعها بصورة خاطئة مخالفة للإجراءات المتبعة بما فيها الشارع المؤدي إلى أراضينا.. أضف إلى ذلك أن الاستخدام للأراضي سيتم بخلاف ما هو مخصص لها في المخطط المتفق عليه مع وزارة الأشغال.
ب – البناء بقرب محطة تقوية الكهرباء »المحول« مما يتنافى مع ما هو قائم من إجراءات السلامة نتيجة لأضرار الكهرباء التي تستدعي البعد عن شبكة الضغط العالي الخطير وبامكانكم مشاهدة ذلك الخطأ على الواقع..
ج – إن بناء المسجد في أرض مغتصبة قام هؤلاء بنهبها غير جائز شرعاٍ وقانوناٍ كما أن الممتلكات الخاصة لها حرمتها وفقاٍ لما نص عليه الدستور وأيْ مساس بها لا يتم إلا وفقاٍ لقانون الاستملاك رغم أن الحالة لا يجوز فيها الاستملاك والأراضي مخصصة لمحدودي الدخل الذين يوليهم فخامتكم الاهتمام الكبير.
فخامة الرئيس: إن توجيهاتكم المحددة والواضحة بتخصيص أرض لبناء مسجد قد تم العمل بها من حيث الآتي:
أ – تخصيص أرض لبناء مسجد في الأراضي المحجوزة لمدينة سعوان داخل مدينة العمال ومعاقي الحرب قد تم إنشاء مسجد في حينه وهو مسجد »التقوى« كما تم أيضاٍ بناء مسجد آخر بالقرب من أرض المرحلة الثالثة وبمسافة »٠٠٢« متر من الأرض المملوكة لنا وهو مسجد »الحسين« ويقع خلف مستوصف جمعية رعاية »المرأة« من الجهة الشرقية..
ب – استناد المطالبات بعدم توفر مسجد واحد والمتابعة منذ عام ٨٩٩١م واستغلال توجيهاتكم في حين أنه قد تم بناء مساجد متعددة في نفس المنطقة وهي مسجد »الحسين« مقابل الحديثة ومسجد آخر شمال فندق شيراتون ومسجد »الإيمان« شمال مدينة العمال وثلاثة مساجد غرب النادي وهي مسجد »عمر« و»الشاحذي« ومسجد »الحافه« إلى جانب المسجد المبني في مدينة »البنك« ومسجد الفتح المجاور له وجميعها بْنيت لاحقاٍ إلا أنه لعدم سيطرة التجمع اليمني للإصلاح على شؤونها أدى ذلك إلى السعي لبناء مسجد أرض مملوكة للمستفيدين من المرحلة الثالثة من مشروع التنمية الحضرية وبمساندة عضو مجلس النواب عن الدائرة »٨١« لذا يا فخامة الرئيس نلتمس من عدالتكم الاهتمام وإعطاء توجيهاتكم إلى وزيري الأشغال وأمين العاصمة اللذين يعرفان تلك القضية معرفة كاملة بوقف أعمال البناء والاعتداء على أرض الغير كون البناء يتم في غير الأرض المسلمة من الأوقاف وتؤكد أنه لإنشاء »مركز تجاري« من قبل هؤلاء المخالفين الذين بسطوا ونهبوا أرضنا بدون وجه حق..<
نيابة عن المتضررين
أحمد عبدربه علوي- علي بن علي عزان
حسن عيدروس
