أهذا يْعقل يا وزير التربية¿!
> يتفق رجال التربية والتعليم على أن نجاح المدرس – الأستاذ – في المدرسة في أداء واجبه يعتمد على أمرين أساسيين:
أولهما: مؤهله العلمي وثانيهما معرفته بالنظريات التربوية والممارسات المرتبطة بعملية التعلم والتعليم ناهيك عن أن هناك صفات أساسية كالمرونة والقدوة وغيرها كلما اقترب منها المربي (المدرس) كانت له عوناٍ في العملية التربوية كما أنه ينبغي على المربي الناجح السعي بكل جهد وبقدر المستطاع لتنشئة الأجيال وتربيتهم على الأخلاق الطيبة والصفات الحميدة وخاصة المعلم أو المعلمة كونها في مركز القدوة التربوية.
المعلمة سلوى الشعيبي الاخصائية الاجتماعية بمدرسة بغداد بأمانة العاصمة اصطدمت بالواقع وفوجئت بتعسف مديرة المدرسة ضدها لأنها لم توافقه الرأي بمعاقبة المتأخرين من الطلاب بالضرب لإدراكها أن مثل هذا الأسلوب – العنف – يْعد من الممارسات غير السويِة التي تخالف السياسة التعليمية ولم تكن تدري أيضاٍ الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة أن ابنها هو أحد الضحايا لهذا الأسلوب غير الإنساني الذي جعلته المديرة جزاءاٍ للطلاب وبتعميم على مدرسي المدرسة مما أدى إلى أن يفقد ابنها الاحساس في يده اليمنى ولم تستطع عمل الفحوصات اللازمة له ففكرت بطلب المساعدة من ديوان وزارة التربية والتعليم ولكن طلبها رْفض بحجة أن الضرب لم يْشرع!!
الأخصائية الاجتماعية سلوى الشعيبي شكت إلى مدير المنطقة التعليمية بالأمانة من أن مديرة المدرسة فرضت عليها أن تْدرس مواد بينما هي أخصائية اجتماعية وما لبثت أن منعتها من التوقيع على الحافظة ورفعت بها كغياب إلى المنطقة لكن مدير المنطقة لم ينصفها واكتفى بتسوية سلمية أطلق عليها مصطلح – بدل الحساسية – ليكن النقل إلى مدرسة آخرى.. أهذا تصرف مسؤول¿! مثل هذا الأمر نضعه أمام معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالسلام الجوفي لإنصاف المعلمة سلوى الشعيبي من تعسف مديرة مدرسة بغداد بالزامها بتدريس مواد بينما هي أخصائية اجتماعية وجعل مثل هذا الأمر ذريعة للرفع بها مع العلم أن مدير مكتب التربية بالأمانة وجه مدير المنطقة التعليمية وشؤون الموظفين بأن تستمر بمدرستها ويمنع التحصيل (غير المشروع) أو الضرب وتْعفى من الغياب إلاِ أن مثل هذا التوجيه لم يْنفذ.
وأيضاٍ من الممارسات التي تْصر على تنفيذها مديرة المدرسة مخالفة للسياسة التربوية في البلاد الآتي:
ـ معاقبة الطلبة المتأخرين بالضرب أو دفع مبلغ مائة ريال.
ـ مصادرة الحقائب والقمصان ولا يتم إعادتها إلا بمبالغ مالية تصل إلى 500 ريال.
- في حالة غياب أحد الطلبة لطارئ مرضي لمدة (3) أيام عليه إحضار شدِة ورق أو أكثر.
- أيْعقل يا معالي وزير التربية أن تستمر هكذا مخالفات للقانون وفي أمانة العاصمة..<
أهذا يْعقل يا وزير التربية¿!
التصنيفات: نبض الشارع