في الوقت الذي يقف المجتمع العربي والدولي مؤيداٍ وداعماٍ لوحدة اليمن وأمنه واستقراره ويسانده كل من ينشد الخير والسلام في التصدي لعناصر القاعدة والإرهاب وفي الوقت الذي يتوق جميع ابناء الوطن بعقلائه ووجهائه والحريصين على صيانة مكتسباته الوطنية إلى الخلاص من هذا البعبع السرطاني الخبيث يأسف المتابع لحال أولئك المتباكين خلف كاميرات القنوات الفضائية وأصحاب الأقلام المأجورة في الانشغال بتوجيه سمومهم نحو اليمن تارة بدافع التشفي وأخرى بنوازع الحقد العلني الموجه.
فماذا يريد هؤلاء أو أولئك الذين تندلع السنتهم قبل ايديهم لابتلاع فتات أسيادهم نظير هذا التطفل والنعيق الأجوف¿! وهل ينتظر امثال هؤلاء الحاقدين واصحاب النوايا السوداء ان يتحول الوطن إلى قربان للإرهاب¿! ثم ماذا سيجنون من كل هذا التماهي الخبيث غير المزيد من التحسر وسماع ما يسوؤهم.
ان اليمن يا هؤلاء ليس حسب ما يهيأ لكم وإذا كان صغيراٍ بموارده فهو كبير وقوي بإرادة ابنائه ورصيده الحضاري.. ومقبرة للغزاة والإرهابيين..