ربط فريق من الأطباء بين حياة الكسل وإمكانية الاصابة بمرض السكر الذي له تبعات خطيرة منها الاصابة بالأزمات القلبية والاضطرار إلى بتر الأطراف بل وربما فقدان البصر أيضاٍ.
وأشارت دراسة أجراها أطباء في جامعة هارفرد الأميركية إلى أن ممارسة الرياضة والأنشطة الجسمانية الأخرى قد تحمي من الاصابة بمرض السكر في الكبر والذي ينتج عن خلل في قدرة الجسم على فرز مادة الانسولين.
ويقول الدكتور فرانك هيو الذي قاد الدراسة أنه على الرغم من أن الإصابة بمرض السكر في الكبر يحدث عادة نتيجة لزيادة الوزن مع تقدم العمر إلا أنه لم ترصد أي دراسة من قبل العلاقة بين هذا المرض وعادات الكسل والجلوس لساعات طويلة دون حركة.
وتابع باحثو هارفرد حالة أكثر من ٠٤ ألف رجل على مدى عشر سنوات حللوا خلالها كل العناصر بما في ذلك عدد الساعات التي ينفقونها في الحركة والنشاط وعدد الساعات التي ينفقونها في مشاهدة التلفاز وأفلام الفيديو في حالة من الكسل التراخي والتهام شرائح البطاطس.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين يقضون عدد ساعات أقل من الأنشطة الجسمانية كانوا أكثر عرضة للاصابة بمرض السكر بمقدار الضعف مقارنة بمن يقبلون على الحركة والنشاط.
كما جاء في الدراسة أيضاٍ أن الرجال الذين اعتادوا الجلوس أمام التلفاز نحو أربعين ساعة في الأسبوع تزداد فرصة اصابتهم بالمرض بمقدار الضعف أيضاٍ مقارنة بمن لا يتابعون التلفاز لأكثر من ساعتين في الأسبوع..