قالت القاضية أفراح صالح بادويلان – رئيس محكمة الأحداث الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة أن عدد القضايا الخاصة بالأحداث خلال العام الماضي 105قضايا بينما عدد القضايا في الأعوام السابقة »260« قضية.
وأوضحت خلال لقائها بالإعلاميين المشاركين في البرنامج التدريبي للدورة التدريبية الخاصة بتوعية الإعلاميين بالحقوق القانونية للمرأة المعنفة أن أكثر قضايا الأحداث تتمثل بالسرقة.
وارجعت القاضية أفراح تزايد قضايا الأحداث إلى التفكك الأسري والعنف وقلة الوعي الديني.
وحول كيفية التعامل مع قضايا الأحداث في المحاكم قالت بادويلان أن القاضي لا يحكم إلا بعد استماعه لمتخصص اجتماعي عن الحدث مؤكدة أنه ضمن تشكيل المحكمة يراعى وجود خبراء اجتماعيين ولا تعقد أي جلسة إلا بوجودهم.
وأضافت أنه عند انعقاد الجلسة توفر للحدث كل السبل الملائمة داخل الجلسة ليحس أنه داخل الأسرة من خلال تواجد النساء »أسرة مصغرة«.
وأشارت إلى أن وزارة العدل الزمت بوجود محام للحدث من خلال تعاقدها مع عدد من المحامين وتقوم بتدريبهم وتأهيلهم مجاناٍ..