نشرت صحيفة سكاي سبورتس تصريحاٍ للمدير الفني الخاص بنادي الآسنال الإنجليزي يْحذر فيه ريال مدريد وبرشلونة من محاولة التقرب لللاعبيه عن طريق الصحافه والوسائل الإعلامية المختلفة وقال :” اود ان اقول لهم ان لايضيعو من اوقاتهم بالبحث عن طْرق من اجل التعاقد مع لاعبي فريقي إن لاعبي فريقي ليسو للبيع “. هذا ويذكر ان كلا من الفريقان يريدان الحصول على خدمات الإسباني سيسك فابريجاز المسألة التي توضح أن فينجر غاضب عليها عضب كبير.
من جانب آخر فقد اعرب فينجر ايضاٍ قائلاٍ :” الرجاء منهم التوقف عن تلبية ما يريده جمهورهم أريد ان اوصل لهم برسالة نحن لا نعبث مع لاعبيهم مثل ميسي وكاكا وننشر احاديث تقول انه سيوقع هذا الأسبوع وسيوقع الأسبوع المقبل إذا كانو يريدون لاعب من عندنا عليهم بالإتصال لنا لا بالذهاب الى احدى صحفهم والقول لهم بنشر هذا الشيء “.
وانهى آرسن فينجر بقوله :” منذ زمن طويل وأنا اقول ولاأزال اليوم اقول اننا لسنا على استعداد لبيع اي من لاعبيننا وانه ليس من شأني ان اكرر ذلك واعيده في اسبانيا الوضع مختلف قليلاٍ عن هنا رؤساء الأندية يتم انتخابهم من قبل المشجعين وذلك عن طريق القيام بحملات اختر معي وتعال معي لنصوت لهذا ليفوز “. اما آخر مقولة للمدرب الفرنسي قال :” انا لم اتحدث مع اي لاعب بخصوص ذلك ولا حتى للأندية هذه مجرد تكهنات “.
أعرب قيصر كرة القدم الألماني الشهير فرانز بيكنباور عن ثقته الشديدة في العامل الأمني خلال بطولة كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا وذلك في أعقاب الهجوم الدموي الذي تعرض له منتخب توجو في أنجولا مؤخرا.
وقال بيكنباور وهو عضو المكتب التنفيذي في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تصريحات نشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الإنتشار الإثنين:”أنا على ثقة بأنه لن يحدث هناك (في جنوب أفريقيا) أمورا مشابهة لما حدث في أنجولا”.
وأعرب الرياضي الألماني المعروف عن صدمته من الهجوم الذي تعرض له منتخب توجو وخلف ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى وقال:”ولكن من الخطأ أن نضع نحن الأوروبيون جنوب أفريقيا وأنجولا في بوتقة واحدة”.
وأشار بيكنباور إلى أن 27 عاما من الحرب الأهلية وعددا من الصراعات الداخلية مازلت تؤثر على أنجولا وقال إنه ربما كان من المبكر بعض الشيئ إقامة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا وأضاف:”ولكن الوضع يختلف في جنوب أفريقيا التي تعد الأمة الاقتصادية في القارة”.
وأكد بيكنباور أن كأس الأمم الأفريقية في أنجولا وبطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا تحدثان في “بلدين مختلفين تماما”..
أصبح نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم مهددا بلعب مباراة واحدة أو عدد من مبارياته المقبلة التي من المقرر أن يستضيفها بعيدا عن ملعبه بعد الدمار الذي أحدثته أعمال التخريب التي قام بها بعض مشجعي الفريق بخلاف اصطدامهم مع الشرطة عقب هزيمة الفريق صفر/ 3 على ملعبه أمام ضيفه آيه سي ميلان بالدوري الإيطالي.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية الاثنين أن جماهير يوفنتوس المتعصبة أضرمت النيران في بعض مقاعد الاستاد الأولمبي بتورينو وأشعلت الألعاب النارية خارج غرف تغيير الملابس بالاستاد عقب المباراة.
وظل اللاعبون والجهازان الفنيان للفريقين مهددين طوال المباراة فيما اعتقلت الشرطة عددا من المشجعين كانوا ينتظرون خروج لاعبي يوفنتوس من الاستاد.
وكانت هزيمة أمس هي الثالثة ليوفنتوس في مبارياته الأربع الأخيرة ليتسع الفارق بينه وبين إنتر ميلان متصدر ترتيب الدوري الإيطالي حاليا إلى 12 نقطة مع وصول المسابقة المحلية إلى منتصف طريقها بهذا الموسم..