لم تتكاسل ذاكرتي عن ذكرك
لم تتكدر افراحي ابداٍ
وعبير الذكرى يأتيني بعطرك
قد اغفو للحلم العابر
ليوقظني في نومي سرك
قد اخلو في روحي بروحي
وتخاطب نفسي انفاسي
وتبوح الذات مع ذاتي
واحس بأن لك شيئاٍ
في فكري يرفع من قدرك
فاراك في غصني ورداٍ
واراك في وردي زهراٍ
ومن حولي عبيراٍ فواحاٍ
ادركه بالحب فيدرك
واحس بانك في سعدي سعداٍ آخر
وافراحي تأتمر بامرك
فيتململ جسمي في رسمي
محتاراٍ
لا يعلم باني في أسرك
فلتبق في الذكرى دوماٍ
والذكرى تسعد في ذكرك.
عبد ربه حسين الملجي