ما حدث ويحدث في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية بما يسمى الحراك »القاعدي« من سفك للدماء وأخطار محدقة بالحجر والشجر والممتلكات العامة الخاصة وإقلاق السكينة العامة وانتزاع أرواح الأبرياء وسفك دماء أبطال القوات المسلحة والأمن فإن الحراك القاعدي أمر لا يجب السكوت عليه وقد صممت الدولة على مواجهته لأن مثل هذه الأعمال الإجرامية تسرق مستقبل وعقول الأطفال وهي أضرار كارثية تحاول المساس بالثوابت الوطنية وتحاول أن تزرع الفتن والقلاقل متناسية أن الثورة وأهدافها والوحدة المباركة وأجيالها قد شبت عن الطوق. هذه المحاولات اليائسة من قبل »الحراك القاعدي« تذكرنا بمآسي التشطير والصراعات الدموية التي كان آخرها أحداث ٣١ يناير ٦٨ المشؤومة!!.
الحراك القاعدي!!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة