بقدر ما تفرز تلك المشويات بأنواعها من دهون نتيجة اعتصارها في جوف الشوايات ذات السخونة العالية بقدر ما يسيل لها لعاب المستهلك ويتلهف لتذوقها وبصفة خاصة تلك المشويات الأوسع انتشاراٍ والأكثر استهلاكاٍ للمواطن كالدجاج »الفروج« التي شاع تراقصها مع انتشار »شهرة« الشوايات أكثر من المطاعم المرفقة بها. ما يعني أن بامكان المستهلك أن يتناول صنفا من هذه المأكولات »الشهية« بعد تدويرها لأكثر من ٤٢ ساعة على أسياخ هذه الشواية.
ولأن الجوع كافر كما يقال فإن مساوئ ذلك لا يشعر بها إلاِ من غلبته وأغرته شوايات السفري التي لا تخضع للرقابة والتفتيش حتى من صاحب المطعم ذاته..
تعليق وتصوير: صالح الدابية