متابعة/ علي الريمي
باستثناء الفريق الكروي بصقر الحالمة تعز فقد سجلت الفرق الأخرى في مباريات الأسبوع الخامس جملة من التقلبات والمتغيرات على صعيد النتائج فكان سلام الغرفة الوافد لأول مرة لدوري النخبة يتذوق طعم الفوز الأول له في المسابقة ليدخل قائمة الفرق التي حققت إنتصارات بالدوري علماٍ أن السلام ظل متأرجحاٍ في المراحل الأربع الماضية فظل الفريق السلامي ضمن المراكز المتأخرة جداٍ إلاِ أن دخول الفريق قائمة الفائزين في الجولة الخامسة سيعطيه دفعة معنوية قوية لمواصلة الانطلاقة نحو المزيد من الانتصارات سعياٍ لتبوأ مركز متوسط آمن يجعله ضمن دوري النخبة لموسم آخر ليواصل مهمته كسفير لحضرموت الذي يحمل لواء تمثيلها بمفرده بعد أن هبط شعبها »المكلاوي« إلى دوري المظاليم نهاية الموسم الماضي على أن الفوز الأول الذي حصده سلام الغرفة كان على حساب رفيقه الوافد لأول مرة أيضاٍ لدوري الكبار فريق العروبة بصنعاء الذي حل ضيفاٍ على السلام في مدينة سيئون وخرج خاسراٍ بهدف نظيف وهي الهزيمة الأولى التي يتجرعها العروبيون هذا الموسم بعد البداية الرائعة في أول أربع جولات بالمسابقة..
التعثر الأول للتلال
وفي ذات السياق.. ألحق فريق الشعلة الهزيمة الأولى بجاره القوي التلال عندما فاز عليه بهدفين لهدف في المباراة المثيرة والكبيرة التي جمعت الفريقين على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن عصر الجمعة الماضية علماٍ أن الخسارة التلالية هي الأولى التي تجرعها العميد هذا الموسم كما أنها المرة الأولى أيضاٍ التي يلعب التلال فيها لأول مرة هذا الموسم على ملعب الحبيشي بعد أن كان الفريق التلالي قد قرر بناء على رغبة مدربه العراقي الشهير أكرم سلمان نقل مبارياته في دور الذهاب المقررة بعدن ليخوضها على استاد ٢٢ مايو الدولي في إب لان المدرب العراقي رأى أن أرضية الحبيشي غير مناسبة لتأدية مباريات فريقه عليه وتعتبر المواجهة التلالية مع الشعلة التي خسرها الأول ٢/١ على أرض الشعلة وبالطبع فإن الهزيمة الأولى التي لحقت بالتلال لا يمكن القول أن سببها سوء أرضية الملعب أو حتى القول أنها ضربة حظ صادفت الشعلة فكسب النقاط الثلاث على حساب جاره التلال.. ومثل هذا الوصف هو اجحاف بل وظلم في حق الفريق الشعلاوي الذي حقق الفوز عن جدارة واستحقاق عطفاٍ على المستوى المتميز الذي قدمه لاعبوه وجلهم من الشباب الذين تفوقوا على أقرانهم أصحاب الخبرة الدولية ومعهم المحترفين الكبار الذي ظهروا جميعاٍ بغير مستواهم الذي سبق وأن ظهروا به في الجولات الأربع الماضية وفيها حققوا للتلال نتائج كبيرة كتلك الرباعيتين اللتين فاز بهما التلال الأولى على حامل اللقب الهلال بالحديدة ٤/صفر والثانية على المنافس التقليدي وحدة عدن باستاد إب وكان للمحترفين امبويو انتوني جبريل بجانب بقية الكتيبة الحمراء الدور الأبرز في الانتصارين الكبيرين ثم في التعادلين الهامين مع قطبي العاصمة صنعاء الأهلي والوحدة فتعادل معهما التلال ٢/٢ و١/١ على التوالي.. وكانت تلك النتائج التلالية بمثابة رسالة شديدة اللهجة لباقي المنافسين مفادها أن التلال هذا الموسم غير!!
لكن ما قدمه التلاليون في مباراتهم مع الشعلاويين كان مغايراٍ تماماٍ لما سبق لنجوم التلال أن قدموه قبل هذه المواجهة التي كانت الأولى للتلاليين أمام جماهيرهم الغفيرة التي ملأت مدرجات ملعب الحبيشي بكريتر معقل التلاليين في مباراة الفريق مع الشعلة التي اصابتهم بخيبة أمل غير متوقعة إذ كانوا يمنون النفس برؤية عميدهم وهو يواصل انطلاقته القوية بالدوري سعياٍ لاسترداد المكانة السابقة لفارس قلعة صيرة لكن نجوم البريقة الشعلاويين أستحقوا فوزهم الثمين على التلال العميد لانهم كانوا الأفضل والأحق بنقاط تلك المباراة الهامة التي جاءت نتيجتها المستحقة في توقيت مثالي جداٍ لأصفر البريقة الذي تبدو معنويات لاعبيه ومدربهم في أفضل حالاتها خصوصاٍ بعد أن تقدم ترتيب الشعلة للمركز السابع فقد قفز الفريق ستة مراكز دفعة واحدة نتيجة الفوز على التلال بعد أن سبقه إعلان لجنة المسابقات العليا باتحاد عام الكرة اعتبار الفريق الشعلاوي فائزاٍ ٣/صفر بمباراته التي جمعته بفريق العروبة ضمن الجولة الرابعة والتي كانت قد اسفرت عن تعادلهما ١/١ إلاِ أن الشعلة تقدم باحتجاج ضد اشراك العروبة لعدد أربعة لاعبين أجانب في تجاوز لما هو مسموح به على هذا الصعيد!!
وبالمحصلة فقد بات رصيد الشعلة ٨ نقاط تساوى بها مع التلال الذي له ٨ نقاط أيضاٍ فاحتل الشعلة المركز السابع فيما يتقدم التلال في المركز الخامس بافضلية عدد الأهداف التي له ٢١ وعليه ٥ فيما للشعلة ٦ أهداف وعليه ٤ ويتقدم على الشعلة في المركز السادس فريق أهلي صنعاء رغم تساويه مع الشعلة والتلال بـ٨ نقاط لكل فريق إلاِ أن الأهلي يتفوق على الشعلة بالأهداف التي يتخلف بسببها هو الآخر عن التلال!!
الأهلي سجل نتيجة لافتة بل وهامة جداٍ هذا الأسبوع عندما عاد من تعز بثلاث نقاط غالية إثر تخطيه لعقبة نظيره أهلي تعز في المباراة الجماهيرية المثيرة التي جمعت الأهلاوية من تعز وصنعاء عصر الجمعة على ملعب الشهداء بالحالمة تعز في قمة كروية نالت اعجاب كل من حضرها وفيها استطاع أهلاوية صنعاء الظفر بنقاطها الثلاث لتفوقه على مستضيفه بهدف دون رد سجله النجم الدولي علي النونو من ضربة جزاء لم يعترض عليها احد في الدقيقة الثامنة من بداية المباراة الحمراء التي شهدت ضياع الكثير من الفرص من أصحاب الأرض وكذا الضيوف..
الصقر يحلق.. فهل من مبارز¿!
حتى إشعار آخر يبدو أنه سيطول .. فان نسور الصقر التعزي أعلنوها بوضوح أنهم عاقدون العزم – هذا الموسم على مواصلة التحليق في فضاء القمة وبلا منازع حتى نهاية المحطة الخامسة من رحلة الدوري الكروي العام ويؤكد الرغبة الصقراوية في البقاء بالمقدمة على رأس جدول ترتيب الفرق وهو تمسكهم بها عن استحقاق وجدارة إذ ان الفريق الصقراوي هو الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة بعد أن فاز في المباريات الخمس التي لعبها منها مباراتان خارج قواعده وفاز فيهما بنتيجتين عريضتين على اليرموك بصنعاء٥/٢ وعلى الاتحاد في إب ٣/١ فانفرد بالصدارة مبتعداٍ عن اقرب مطارديه بفارق خمس نقاط كاملة ناهيك عن تسجيل الصقر للأفضلية المطلقة من حيث عدد الاهداف التي سجلها لاعبوه (13) هدفاٍ كأقوى هجوم وكذلك اعتبر دفاعه الأفضل إذ لم يدخل مرماه سوى (4) أهداف وعلى ذلك فان لسان حال أصفر تعز يقول بكل ثقة : هل من مبارز وحتى يظهر من يمتلك مقومات الدخول في مبارزة تنافسية مع الصقور ستظل القمة محجوزة لصقر الحالمة الى أجل غير مسمى !
وحدة صنعاء .. حل ثانياٍ خلف الصقر برصيد (10) نقاط هي نفس مايملكه اتحاد إب إلا أن الوحدة يتقدم عليه بافضلية الأهداف سجل الوحداويون »8« أهداف وعليهم »5« في ما لم يسجل الاتحاديون سوى »4« أهداف وعليهم»3«.
لكن الفريقين واصلا حضورهما الرائع بنهاية الجولة الخامسة فالوحدة حقق الأهم في لقائه مع ضيفه حامل اللقب الهلال الساحلي ففاز عليه بهدف ثمين جداٍ جعله يحل ثانياٍ في ما كانت الهزيمة بمثابة نكسة جديدة للهلال ليظل في مركز متأخر جداٍ لا يليق به كفريق كبير وحامل آخر لقبين للدوري إذ يقبع الهلال في المركز الثالث عشر قبل الأخير بنقاطه الثلاث التي كان حصدها بفوز على ضيفه أهلي تعز في الجولة الرابعة أما الاتحاد الثالث فقد خطف هو الآخر الأهم من مباراته مع المتعثر هذا الموسم اليرموك التي جرت بالظرافي في الخميس الماضي ففاز الضيوف 0/1 ليتراجع اليرامكة إلى ذيل القائمة في المركز الرابع عشر بنقطة يتيمة وليكون اليرموك الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز بالمسابقة حتى الآن!!
وما آل إليه اليرامكة هو أمر متوقع لما يمر به الفريق والنادي عموماٍ من ظروف غير طبيعية إذ لا يملك الفريق مدرباٍ معروفاٍ يمكنه مساعدته على تحسين نتائجه ناهيك عن عدم وجود لاعبين مميزين ومحترفين أجانب يمكن لهم انتشال وضعية يرموك الروضة الذي بات يرشحه الكثيرون ليكون أول المودعين للدوري إلى الدرجة الثانية إذ لم يتم تلافي الأمور مبكراٍ!
ماذا عن أحوال البقية¿
في المركز الثامن يقبع عنيد إب المعروف فريق الشعب بسبع نقاط فلا زال الفريق يواصل مسيرة التذبذب من أسبوع إلى آخر!!
فبعد فوزه العريض على سلام الغرفة في الأسبوع الرابع ٣/ صفر عاد هذا الأسبوع ليخسر أمام المتصدر الصقر بهدف دون مقابل في تعز فاحتل المركز الثامن يليه فريق العروبة تاسعاٍ بنفس الرصيد مع أفضلية شعباوية من حيث الأهداف التي له وعليه فالشعب له »٦« وعليه »٥« فيما العكس لدى العروبة له »٥« وعليه »٦« أهداف العروبة تعرض لهزيمة لم تكن متوقعة أمام السلام في سيئون بهدف سجله عماد منصور ليحقق به فريقه أول فوز له بالدوري وهو التعثر أو الهزيمة الأولى التي يتعرض العروبة هذا الموسم وفي المركز العاشر يأتي أهلي تعز هذا الفريق الذي بات محل الكثير من الغموض ومستواه ونتائجه منذ بداية الدوري تترك عدة تساؤلات عن هذا الفريق الذي يضم مجموعة من اللاعبين المميزين لكنهم يؤدون بصورة متقلبة من مباراة لأخرى ولا يوجد أي مبرر وراء نتائج الفريق ومستواه إلا أن هناك خللاٍ ربما إداري ومن المستبعد أن تكون هناك أسباب أخرى¿
فالأهلي استقر عن نقاطه الـ»٦« بفوزين وثلاث هزائم ويليه في المركز الحادي عشر السلام الذي تقدم مركزين إلى الأمام برصيد »٤« نقاط تاركاٍ الوحدة العدني في المركز الثاني عشر بثلاث نقاط ثم الهلال ثالث عشر بذات الرصيد وأخيراٍ اليرموك »أبو نقطة« يتيمة.
عن المحترفين الأجانب
سجلت مباريات الجولة الخامسة من دور الذهاب للدوري خفوتاٍ لافتاٍ للغالبية العظمى من المحترفين الأجانب من كل الجنسيات على حد سواء وبدون أي سبب يمكن ذكره ففي التلال الذي خاض مباراته مع الشعلة وفي صفوفه أربعة من المحترفين الأجانب »ثلاثة« أفارقة + رابع آسيوي لم يتمكن أي منهم من صنع الفارق طوال المباراة التي فاز بها الشعلة ١/٢ الذي خاض اللقاء بمجموعة لاعبين جلهم من الصاعدين!
أما التلال فلعب بالقوة الضاربة له من الدوليين »المحليين« ومعهم المحترفون المعروفون امبويو جبريل انتوني ومعهم اللاعب العراقي الرابع »الآسيوي« واسمه مراد نجاد لكنه لم يقدم نفسه كما ينبغي في المباراة وبذلك فإن التلال رغم استفادته من المادة الخاصة بأحقية كل فريق تسجيل »٣« لاعبين أجانب + محترف آسيوي ليكون الرابع إلا أن الفريق لم يستفد منهم على أرض الواقع »بالملعب« وفي ذات الاتجاه فإن فريق الصقر المتصدر استفاد هو الآخر من تلك المادة إذ شارك في صفوفه أربعة »محترفين« »٣« أفارقة + آسيوي في مباراته مع ضيفه شعب إب لكنه أحسن حالاٍ من التلال باعتبار الصقر فاز على الشعب ١/صفر سجل له هدف الفوز المدافع محمد فيصل الجمال المنتقل إليه من جاره الطليعة وهو ما يعني أنه لم يكن هناك أي تأثير للأربعة المحترفين وهم: اندومي سلومون يوردانوس وكلهم أفارقة وإلى جانبهم المحترف السوري »الآسيوي« علاء بيضون إلا أن الجميع كانوا كمالة عدد في تلك المباراة التي فاز بها الصقر على شعب إب ١/صفر.
بين ملعبين
بحسب الزملاء الذين غطوا المباراتين اللتين استضافهما ملعب الشهيد الحبيشي بعدن وحدة عدن وشباب البيضاء ثم التلال والشعلة فقد برزت خلالهما مشكلتان تكررتا كثيراٍ هذا الموسم الأولى وتتمثل في تكرار تأخر وصول الحماية الأمنية المطلوبة وهو ما يؤدي إلى تأخر موعد انطلاق المباريات
والثانية وهي تحدث لأول مرة هذا الأسبوع عن ملعب الحبيشي المتمثلة في تغيب رجال الطب الرياضي عن المباراتين أما أهم ما غاب عن المباراتين فيتمثل في الغياب المستمر لعملية النقل الإذاعي أو التلفزيوني من هذا الملعب السباق.
أما الملعب الآخر فهو استاد ٢٢ مايو الدولي بإب الذي لم يشهد أي مباراة في الجولة الخامسة إذ لعب ممثلا إب الشعب والاتحاد في تعز وصنعاء فيما خاض »التلال« مباراته الخامسة »خارج أرضه« بحسب الجدول إلا أن الصحيح أن التلال لعب وسط ملعبه وبين جمهوره مع جاره الشعلة والتي خسر منه ١/٢.
على أن الغائب الأبرز تلك المبادرات الرائعة التي يسجلها القائمون على استاد إب الدولي إن من ناحية النقل الإذاعي للمباريات »حتى محليا« أو حرصهم على تقديم جائزة أفضل لاعب في كل مباراة تقام بإب.
أكرم ومعاذ
يمكن القول أن أبرز نجوم الأسبوع الخامس هما اثنان الأول الحارس الدولي المخضرم معاذ عبدالخالق حامي عرين أهلي صنعاء الذي كان النجم المشار إليه في مباراة فريقه مع الأهلي في تعز إذ كان معاذ سداٍ منيعاٍ لكل هجمات أهلاوية تعز وصنع الفارق بالطبع لصالح فريقه الذي خرج فائزاٍ ١/صفر بهدف علي النونو وقد أجمع على هذا الوصف الأهلاوية من تعز وصنعاء بتأكيدهم أن العملاق معاذ كان النجم الأول للمباراة الحمراء بلا منازع.
وفي أول ظهور له بعد رفع العقوبة التي كان اتحاد الكرة قد أقرها بحق النجم أكرم الصلوي وزميله محمد صالح يوسف فقد ظهر أكرم بمستوى متميز جداٍ رغم ابتعاده عن جو المباريات لأكثر من ٣ أشهر وكان نجماٍ لفريقه الهلال في مباراته الصعبة أمام الوحدة بصنعاء التي فاز بها الأخير ١/صفر إلا أن سوء مستوى المحترف برهانو قاسم وعلي مبارك وصالح الشهري وغيرهم حال دون أن يكلل أكرم الصلوي تألقه بتحقيق حتى نتيجة التعادل لفريقه.
تراجع مخيف في التهديف
على عكس كل الجولات السابقة فإن الجولة الخامسة سجلت أدنى عدد من الأهداف المسجلة خلال أسبوع منذ بداية الدوري إذ لم يسجل لاعبو الفرق سوى ٠١ أهداف فقط في المباريات السبع التي انتهت كلها بفوز أحد المتبارين وسجل الأهداف العشرة كل من: محمد المنج »الوحدة« بمرمى الهلال كميل طارق ومحمد خميس للشعلة بمرمى التلال الذي سجل هدفه الوحيد سامي كرامة وطارق وسامي يسجلان لأول مرة هذا الموسم مع علي النونو ثم محمد فيصل الجمال للصقر بمرمى شعب إب وماجد الحراني للاتحاد بمرمى اليرموك والثنائي عبدالغني الغرابي ومحمد العبيدي لشباب البيضاء بمرمى وحدة عدن وأخيراٍ الصاعد عماد منصور »السلام« بمرمى العروبة.
مقتطفات ومتفرقات
– أغرب انذار كان ذلك الذي أشهره الحكم أحمد الوحيشي للحارس الاحتياطي للهلال خارج الملعب بعد انتهاء مباراة فريقه مع وحدة صنعاء بالظرافي وفاز بها الأخير ١/صفر.
علماٍ أن الحكم انذر ستة هلاليين في المباراة.
– قدم الأهلي صنعاء وجه جديداٍ »معروفاٍ« مع فريقه هذا الموسم هو النجم ابراهيم الكهالي نجم الوحدة ثم العروبة الذي استقر بالأهلي ولعب معه امام أهلي تعز
– قدم هذا الأسبوع محترفان جديدان من مصر هما: أحمد ابراهيم مع الهلال ومحمد كمال السيد مع أهلي صنعاء ولم يقدم الاثنان نفسيهما كما كان منتظراٍ منهما.
– هل صحيح أن مسؤولي ملعب الشهداء بتعز منعوا بعثة أهلي صنعاء من دخول المنصة الرئيسية للملعب لمتابعة مباراة الصقر وشعب إب التي جرت عصر الخميس فيما قدم الأهلي للعب مع أهلي تعز عصر الجمعة علماٍ أن المنصة اياها كانت تضج بالمرتادين لكن أغلبهم من الأطفال.
– غاب مراقب الحكام الذي كان مقرراٍ أن يتابع طقم حكام مباراة اليرموك وضيفه اتحاد إب ترى هل هناك عقوبات لمثل هذه الحالات وكذا في حال غياب المراقب الإداري¿!.
– الحارس ماجد السوسوة استبسل في الذود عن مرمى فريقه شباب البيضاء ضد وحدة عدن في ملعب الحبيشي علماٍ أن ماجد كان قد انتقل من الوحدة للشباب قبل بداية الموسم بعد أن ساءت علاقته مع وحدة عدن..
– بحسب التصريحات المثيرة للمدرب السوداني هشام الكوري فإن وحدة عدن والحال الذي وصل إليه وتذيله للمركز قبل الأخير في جدول الترتيب فإن السبب في ذلك بحسب الكوري يعود إلى وجود عدة ممارسات لا تخدم النادي منها المجاملات والمحاباة للاعبين على حساب آخرين.
وذهب المدرب السوداني إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله أن هناك لاعبين في وحدة عدن لا يصلحون للعب كرة القدم.
– نجح مدرب الشعلة محمد عبدالله سالم في شحن لاعبيه قبل مباراته مع التلال وفي الأوقات الصعبة خلال سيرها خصوصاٍ بعد طرد نادر حسن واصابة لاعب آخر بعد أن كان قد استنفد التغييرات ونجح الشعلة في إلحاق الهزيمة الأولى بالتلال هذا الموسم.
– لاعبا الهلال علي مبارك والمحترف برهانو قاسم ظهرا في مباراة فريقهما مع وحدة صنعاء بمستوى سيء جداٍ لا يشير إلى أن الأول لاعب منتخب وطني والثاني محترف وهداف كان يشر إليه بالبنان.
– خرج خالد قطيش إداري فريق الهلال عقب هزيمة فريقه من وحدة صنعاء بتبرير غريب حين قال أن لاعبي فريقه لم يكونوا جاهزين للمباراة وأن المدرب سامي النعاش لم يتسلم اللاعبين إلا قبل ثلاثة أيام على موعد المباراة.
أين عقلاء وكبار التلال من تلك الهتافات والشتائم السيئة والمسيئة للتلال ككيان التي خرجت من بعض القلة المحسوبين على العميد وهاجموا فيه المدرب العراقي الكبير أكرم سلمان بعد الهزيمة من الشعلة..