استغرب من الهجوم الشرس الذي تشنه بعض الأقلام على المدري الوطني القدري الكابتن عبدالله فضل وتحميله مسؤولية فشل منتخب الناشئين لكرة القدم وعدم تأهله إلى نهائيات آسيا عن مجموعته الثالثة التي استضافتها بلادنا وتأهل عنها سوريا والعراق.
للأسف التحامل والاستقصاد واضح لشخص المدرب من قبل بعض الأقلام التي تناولت موضوع عدم تأهل ناشئينا للنهائيات من منظور الحقد على المدرب نفسه وليس من منظور التحليل والتقييم الفني للمشكلة بأمانة وصدق ووضع النقاط على الحروق حتى يقدم الناقد رؤية كاملة عن المشكلة من موقع الحياد حتى يحترمه القارئ..
لكن للأسف الهجوم الإعلامي على المدرب الوطني القدير الكابتن عبدالله فضل افتقد للمصداقية والرؤية التحليلية الفنية والأمانة في الطرح وتم تناول الموضوع من باب الحقد الشخصي من المدرب أو يكون بايعاز من جهة معينة لتحامل على المدرب وتحميله المسؤولية الكاملة وتقديمه ككبش فداء حتى لا يتعرض من كانوا سبباٍ رئيسياٍ وراء ما يسمونه بالاخفاق.
واتسائل وأقول لهؤلاء النقاد الكبار إذا كان هناك مسؤول على فشل تأهل منتخب الناشئين فهو اتحاد الكرة الذي جمع اللاعبين قبل شهر من المشاركة وفشل حتى في تأمين مباريات ودية في معسكرهم بالقاهرة مع فرق قوية معروفة ولجاء إلى تنسيف مباريات مع فرق حواري شعبية وبالتالي المدرب مطالب يتحقيق إنجازات التأهل إلى النهائيات ثم الوصول إلى كأس العالم والعودة بالكأس.
هل الاتحاد مسؤول إذا كان يـــسير عمله بعـــــشوائية بعيداٍ عن التخطـــــيط والتنــــظيم المستقبلي ولا يولـــي فئات الناشئين والشباب أي اهتمام.
ويقيم لهم مسابقات موسميج ليتم من خلال الدوريات اختيار وتسمية قوائم المنتخبات الوطنية وأمور أخرى عدة كانت مساهمة ولا زالت تساهم وبقوة في اخفاقنا الكروي في جميع مشاركاتنا الخارجية لمنتخبات الناشئين والشباب والأول ثم أتساءل ما هي إنجازات كرتنا اليمنية حتى »يشتط ويمتط« هؤلاء ويوجهوا لمدرب لا حول له ولا قوة حاول الاجتهاد بدافع وطني وحب للصغار عبارات تجريحية قاسية.. ماذا لدينا من إنجــــازات باستثناء إنجــــاز منتخب الناشــــئين عام ٣٠٠٢م الذي وصلنا إلى نهائيات كأس العالم بعد تضحيات كبيرة من ايقافات مجمــــــوعة من اللاعبـــــين وحرمان اليـــــمن من المشاركة التي لحقتها بسبـب التزوير بالأعمار.
إن كرتنا اليمنية ضعيفة بل وضعيفة جداٍ.. فكيف يمكن أن توجد منتخبات قوية قادرة على المنافسة دولياٍ ومن يشكك بذلك عليه الرجوع إلى نتائج فرق أنديتنا الأولى ونتائجها مع فرق الجالية اليمنية وعلى وجه التحديد جالية جدة أو الرياض اللتين هزمتا جيع الأندية في صنعاء وعدن وتعز وإب والحديدة فمن المسؤول على المستوى الضعيف للأندية.. هل هو اتحاد الكرة أم المدرب عبداله فضل¿!
اعتقد أنه من الضرورة على هؤلاء نقاد آخر زمن أن لا يحشروا أنفسهم في أمور لا يفهمون فيها ويتركوا الخبز للخباز لأن التحليل الفني ليس أشبه بحراج البسطات أو فتوت بمخبازة بل هو تخصص وعلم.. أتمنى أن يفهم ذلك هؤلاء!!..
للأسف التحامل والاستقصاد واضح لشخص المدرب من قبل بعض الأقلام التي تناولت موضوع عدم تأهل ناشئينا للنهائيات من منظور الحقد على المدرب نفسه وليس من منظور التحليل والتقييم الفني للمشكلة بأمانة وصدق ووضع النقاط على الحروق حتى يقدم الناقد رؤية كاملة عن المشكلة من موقع الحياد حتى يحترمه القارئ..
لكن للأسف الهجوم الإعلامي على المدرب الوطني القدير الكابتن عبدالله فضل افتقد للمصداقية والرؤية التحليلية الفنية والأمانة في الطرح وتم تناول الموضوع من باب الحقد الشخصي من المدرب أو يكون بايعاز من جهة معينة لتحامل على المدرب وتحميله المسؤولية الكاملة وتقديمه ككبش فداء حتى لا يتعرض من كانوا سبباٍ رئيسياٍ وراء ما يسمونه بالاخفاق.
واتسائل وأقول لهؤلاء النقاد الكبار إذا كان هناك مسؤول على فشل تأهل منتخب الناشئين فهو اتحاد الكرة الذي جمع اللاعبين قبل شهر من المشاركة وفشل حتى في تأمين مباريات ودية في معسكرهم بالقاهرة مع فرق قوية معروفة ولجاء إلى تنسيف مباريات مع فرق حواري شعبية وبالتالي المدرب مطالب يتحقيق إنجازات التأهل إلى النهائيات ثم الوصول إلى كأس العالم والعودة بالكأس.
هل الاتحاد مسؤول إذا كان يـــسير عمله بعـــــشوائية بعيداٍ عن التخطـــــيط والتنــــظيم المستقبلي ولا يولـــي فئات الناشئين والشباب أي اهتمام.
ويقيم لهم مسابقات موسميج ليتم من خلال الدوريات اختيار وتسمية قوائم المنتخبات الوطنية وأمور أخرى عدة كانت مساهمة ولا زالت تساهم وبقوة في اخفاقنا الكروي في جميع مشاركاتنا الخارجية لمنتخبات الناشئين والشباب والأول ثم أتساءل ما هي إنجازات كرتنا اليمنية حتى »يشتط ويمتط« هؤلاء ويوجهوا لمدرب لا حول له ولا قوة حاول الاجتهاد بدافع وطني وحب للصغار عبارات تجريحية قاسية.. ماذا لدينا من إنجــــازات باستثناء إنجــــاز منتخب الناشــــئين عام ٣٠٠٢م الذي وصلنا إلى نهائيات كأس العالم بعد تضحيات كبيرة من ايقافات مجمــــــوعة من اللاعبـــــين وحرمان اليـــــمن من المشاركة التي لحقتها بسبـب التزوير بالأعمار.
إن كرتنا اليمنية ضعيفة بل وضعيفة جداٍ.. فكيف يمكن أن توجد منتخبات قوية قادرة على المنافسة دولياٍ ومن يشكك بذلك عليه الرجوع إلى نتائج فرق أنديتنا الأولى ونتائجها مع فرق الجالية اليمنية وعلى وجه التحديد جالية جدة أو الرياض اللتين هزمتا جيع الأندية في صنعاء وعدن وتعز وإب والحديدة فمن المسؤول على المستوى الضعيف للأندية.. هل هو اتحاد الكرة أم المدرب عبداله فضل¿!
اعتقد أنه من الضرورة على هؤلاء نقاد آخر زمن أن لا يحشروا أنفسهم في أمور لا يفهمون فيها ويتركوا الخبز للخباز لأن التحليل الفني ليس أشبه بحراج البسطات أو فتوت بمخبازة بل هو تخصص وعلم.. أتمنى أن يفهم ذلك هؤلاء!!..
نايف الكلدي
alkaldi – 2009 @ yahoo.com
alkaldi – 2009 @ yahoo.com