لعبة كانت تسير على خطى النجاح والآن أصبح حالها لا يسر حبيباٍ ولا صديقاٍ ولا حتى عدواٍ.. فالعدو أصبح يرثى لحال اللعبة هذه التي كانت فيما سبق تعلو منصات المجد والإنجازات والنجاحات الخارجية والداخلية.
أصبحت في حالة مأساوية وعند التقصي في خلفيات هذا التراجع المخيف الذي تعيشه هذه اللعبة حتى أصبحت في أسفل سافلين.. فسنعرف أنه منذ تولي أعضاء الاتحاد الحالي لقيادة الاتحاد وتسيير شؤون اللعبة جاء التراجع وأصبحت اللعبة في خبر كان.. فالنجاحات والإنجازات التي تحققت لهذه اللعبة على كافة الأصعدة سواءٍ داخلياٍ أو خارجياٍ أو فنياٍ أو إدارياٍ أو تنظيمياٍ وغير ذلك كانت في ظل عهد الاتحاد السابق وقياداته السابقة وتغير الحال تماماٍ ليعود من الأعلى إلى الأسفل في ظل قيادة الاتحاد الحالي.
الكثير من المشاكل تعانيها اللعبة التي تكتظ بالنجوم وانجبت الكثير من المواهب الإبداعية التي تألقت وصالت وجالت وحققت الكثير من الإنجازات والنجاحات الكثير والكثير مما أصبحت تعانيه هذه اللعبة التي تشتهر باللقب الأكبر والأروع بين مختلف الألعاب الأخرى والتي يجعلها هي الأب الروحي أو الأم لكل الألعاب.
صراعات داخل الاتحاد.. مصالح شخصية.. تفرد في القرار.. كل شيء بيد رئيس الاتحاد ولا شيء بدون اذنه أو بدون أن يكون شريكاٍ في السفر والمكافآت واتخاذ القرارات وتنظيم البطولات والاشراف عليها وكذا الدورات التدريبية والتحكيمية وكل شيء.
فكل شيء هو رئيس الاتحاد ورئيس الاتحاد كل شيء هكذا يمكن وصف حال هذه اللعبة واتحادها الذي أصبح في وضع مزر أصبح صمت الوزارة معه أمر عجيب وغريب ولا بد من وقفة جادة لانتشال هذه اللعبة من حالها ووضعها المزري لعل وعسى تعود إلى سابق عهدها ومجدها.
الحال ازداد سوءاٍ وتراجعاٍ ومؤخراٍ شارك أحد منتخبات هذه اللعبة في بطولة عربية وجاء في المركز الأخير دون أن يحقق أي شيء يذكر بعد أن كان نجوم هذه اللعبة لا يفارقون منصات التتويج والبطولات.
هذا الحال الذي أصبحت فيه اللعبة جاء نتيجة تراكمات العمل العشوائي والمصالح الشخصية التي تدار بها هذه اللعبة منذ سنوات فتفجر الوضع وأصبح في الحضيض.
الوزارة بصمتها غير المبرر نضع بين أيديها قضية هذا الاتحاد واللعبة خاصة أنه سبق لنائب رئيس الاتحاد والأمين العام والمسؤول المالي أن قدموا شكوى لقيادة وزارة الشباب والرياضة برئيس الاتحاد نظراٍ لتهربه من تحمل مسؤولياته وعدم حضوره اجتماعات الاتحاد وتفرده باتخاذ القرارات في كل كبيرة وصغيرة إلا أن تلك الشكوى لم تلق آذانا مصغية ليخيم الصمت على من بقي فيهم ضمير حي على أمل التغيير فهل تحرك الوزارة ساكناٍ¿!..
من الأمجاد إلى الاخفاق !
التصنيفات: الرياضــة