وجهات أخرى

‮ ‬مشهد
‬البحر
مستوحش
كريح مكتئبة
عند حائط قلبي‮ ‬العجوز
فعل ماضُ
كنتْ‮ ‬في‮ ‬قلبه‮ ‬‮ ‬قمراٍ‮ ‬
يستظل بلحنه الحزين‮.‬
للمطر أجنحة أيضا
وللفرح ما‮ ‬يهزمْ‮ ‬القيامة
حظ
طالعي‮ ‬
يقضي‮ ‬وجعهْ‮ ‬أمام المرآه
لكنه لا‮ ‬ينسى اعتلالي‮ ‬بالصخب‮ ‬
مل بللي‮ ‬بالناس
نفضهم‮..‬
وكأرجوحة شاحبة‮ ‬
لف‮ ‬حلمهْ‮ ‬المجروح‮ ‬
وتلاشى
¿
المساء‮ ‬
وجعْ‮ ‬الكلام
فلماذا ننام¿
طــــر
كنتِ‮ ‬وجعي
وثيابي‮ ‬التي‮ ‬أِلـمْ‮ ‬بها العابرين
ومسافاتي‮ ‬المتوعكة
سأضمكِ‮ ‬طاقة دلال
وألثمك كغيمة
تعال‮ ‬يا حبيبي‮ ‬
نِعدْ‮ ‬دموع الشمس
وعثرات الليل السكران
تعال نمزق أقدارنا المملة
ونثمل
نرقص
ونتألم
كجبل هِـرم
يتثاءب
كيوتوبيا نزقة ترسم قلبها
لسكان الفلامنجو
عند ولادة المطر
وجع
بيدي
سأدفن الروح
وأقامر
حتى‮ ‬يفتحِ‮ ‬الصبح‮ ‬
ويسقط
شجن
أنصتوا
قلبي‮ ‬بلا وعد
مثل النورس
خائف وحزين
كـ‮ ‬غيمة تحتضر
مبتهجة‮..‬
بــرد
يمكن للثلج أن‮ ‬يكون دافئا‮ ‬
أو بلا معنى
عندما نكون أمواتا
و‮ ‬غرباء
بيــاضـ
وحدي‮ ‬أولدْ‮ ‬فيك
لأطمس العالم
وأصبأ كعروس شمع‮ ‬
تلون الدمع بالموسيقى
تيه
أبحثْ‮ ‬عن قديس
لا‮ ‬يعرف من الله إلا المحبة
رجل ضد الكآبه
يعظني‮ ‬راقصا
ويقرأ قلبي‮ ‬قبل الفجر
حلم
ليت لي‮ ‬وردة‮ …‬
منهكة‮ ‬
لأضمها وأشرع بالذبول‮.. ‬
ليت لي‮ ‬ملاك لا‮ ‬يطير‮ ‬
ليعبث قليلا بي‮ ‬
ويختفي‮ ‬
وحين نموت‮ ‬
لايولد ملاكا‮ ‬
ولا أكون زهرة
حقيقة
الصيف الذي‮ ‬غردِ‮ ‬في‮ ‬وجهي
فجأة
أدركِ‮ ‬أني‮ ‬سأطير‮ ‬
لوعة
لا أحد
قادرَ‮ ‬على فك الوقت‮ ‬
سوى النهر‮ ‬
حين‮ ‬يسرقني‮ ‬منكِ
ترىْ
أيستحق
أن أدق قلبه‮ ‬
ليعزفني¿
أن ألصق اسمه على شفتي‮ ‬
لأسكنه¿
أيستحق‮ ‬يا الله
أن أتحطم¿
ظل
الشمس تأكل الظل
البحيرة تلبس الشمس‮ ‬
من أين‮ ‬يأتي‮ ‬النهار¿‮..‬‮‬

ميسون الارياني