استطلاع/ نايف علي رحمه
كثير من الأسر والعوائل التي فقدت ممتلكاتها ومنازلها وفقدت الأمن والأمان وفقدت مصدر رزقها جراء الفتنة رحلت عن موطنها ونزحت عن منطقتها هروباٍ من الموت والدمار وبحثا عن ملاذ آمن ومكان أكثر سلامة بعد ما حل بهم الخوف وتبدلت معيشتهم يبحثون عن لقمة تشبع جوعهم وشربة ماء تروي ظمأهم ومأوى يستقرون فيه.. تبدلت أحوالهم من أمن وحياة رغدة إلى تشرد وضياع وفقر فالفتنة لا ترحم أحداٍ تحرق بنارها الجميع ولو عمل الناس على اخمادها ووضع حد لها والوقوف لمنع انتشارها لما وصلت إلى مختلف المناطق بالمحافظة وتأثرت بها ولكن كان الكثير يقف موقف المتفرج والبعض ساعد في اشعال نارها.
وطيلة خمس سنوات ومحافظة صعدة تنزف جرحاٍ في جسد الأمة وألما كبيراٍ في نفوس الناس وأصاب الضرر أبناء محافظة صعدة وممتلكاتهم وأقلقت سكينتهم وبدت حياتهم يغلب عليها الخوف وفقدان الأمان الجميع احترقوا بنار الفتنة وشررها ولم يسلم أحد من ضررها والجميع يلعن الفتنة.
النازحون هم أكثر الناس تضرراٍ من أحداث هذه الفتنة فالبعض منهم فقد كل شيء أبناءه ومنزله ومصدر رزقه والدولة هي أكثر من سعى إلى نجدتهم وايوائهم والعمل على إعادة الاعمار في منازلهم وممتلكاتهم وتوفير متطلبات العيش لهم من المواد الغذائية والمأوى وعملت على إعادة الكثير من الأسر إلى منازلها بعد إعادة إعمارها ولكن ما إن يهدأ الناس ويستبشرون بخير تشعل عناصر التمرد نار الفتنة من جديد ويحل الدمار والخراب ويعود الكثير من المواطنين إلى البحث عن مأوى والنزوح إلى أماكن أكثر أمناٍ والبحث عن مصدر رزق لهم بعد فقدان كل ما لديهم وهكذا تتكرر من وقت إلى آخر قضية المخيمات والنازحين.
في هذا الاستطلاع يروي عدد من النازحين الذين تركوا ديارهم ومناطقهم ونزحوا إلى عدد من المناطق التي تضم مخيمات تأويهم قصصهم المأساوية التي خلفتها هذه الفتنة حيث يشير النازح علي محمد خطاب من أبناء الشعف مديرية ساقين أنه ترك منزله مع أفراد أسرته واخوانه من المنطقة خوفاٍ من عناصر الفتنة الذين دخلوا منطقتهم ويهددون ويلاحقون كل من تعاون مع الدولة ونحن كنا محسوبين من المتعاونين وخرجنا من بيوتنا ولم نحمل شيئاٍ سوى بعض الأثاث الخفيف والحمد لله الدولة وقيادة المحافظة وفروا لنا في المخيم مأوى ومساعدتنا في تقديم مواد غذائية ونحن نتمنى من الدولة أن تسارع بإحلال السلام والأمن من خلال القضاء على الفتنة واخمادها إلى الأبد فقد ألحقت الضرر الكبير بنا ففي كل مرة تشعل نار الفتنة وللمرة الثالثة نرحل من منازلنا وندخل مخيمات النزوح فالضرر قد زاد عن حده ولا ينفع سوى القوة في القضاء على الفتنة وعناصرها.
لا سلام
النازح محمد حسين عبدالله من مديرية باقم: أكد في مجرى حديثه أن الدولة تساهلت في التعامل مع عناصر الفتنة وأن الحكمة والعفو لا ينفع معهم فلهم أهدافهم ويريدون تحقيقها وأنه في كل مرة تحين لهم الفرصة يشعلون الفتنة من جديد والمواطن هو الضحية وأكثر من يدفع الضريبة ومن يلحق به الخسائر وبعضهم فقد عدداٍ من أسرته ومنزله وماله وكل ما يملك رغم أن الدولة قامت بتعويض المتضررين.. الآن الوضع يعود من جديد ونار ودماء وخراب وكل جهود الدولة في التعامل معهم تذهب هباءٍ ولكن عناصر الفتنة لا يهمهم ذلك ونحن نقف مع الدولة في خطواتها في هذه المرحلة في القضاء التام والنهائي على هذه الفتنة وعناصرها ومنع اشتعالها من جديد ويجب اخمادها إلى الأبد ولا يهمنا أي خسارة من ممتلكاتنا ما دامت الدولة جادة في القضاء عليهم ولو طال الزمن فهؤلاء لا ينفع السلام معهم.
لغة القوة
النازح عبدالله صالح عبده من أبناء فوط – حيدان أشاد بموقف الدولة الأخير وأيد خطوة الرئيس في عزمه القضاء على هذه العصابة التي حاول قدر استطاعته التعامل معها بحكمة وعفا عنهم دائماٍ حرصاٍ على حقن الدماء وعدم ازهاق الأرواح وأكد أن أبناء المحافظة قد عانوا الكثير من الويلات ولحق بهم الأذى الكبير جراء أعمال عصابة التمرد ونار الفتنة التي أحرقت الأخضر واليابس ودمرت كل شيء وتوقفت الحياة في مختلف مناطق المحافظة ولم يعد ينفع مع هذه العصابة سوى لغة القوة ولا غيرها لأنهم لم يستفيدوا من الدروس السابقة وتعامل الرئيس بالحكمة والصبر بل زادوا عتواٍ ونفوراٍ وهذا موقف اللئيم الحاقد.
خيار وحيد
النازح علي عبدالله العفاد منطقة العند – مديرية سحار أعرب عن شكره لجهود الدولة والمساعدات التي تقدمها للمواطنين النازحين المتضررين وتوفير أماكن آمنة وايوائهم في مخيمات فيها الكثير من الخدمات التي يتم تقديمها من المواد الغذائية ومياه الشرب وأعمال النظافة وكذا دورها في إعادة اعمار الكثير من الممتلكات والمنازل المتضررة ونحن نطالب الدولة بالعمل على سرعة القضاء على هذه العناصر التي اشعلت نار الفتنة وأضرت بالمحافظة وألحقت الأذى بأبنائها والدمار والخراب بممتلكاتهم ونحن نقف بجانبها ونؤيدها في كل مواقفها ضد هذه العناصر التي رفضت كل الوساطات والحوارات السلمية ومنطق العقل ورفضت العودة لجادة الصواب ولم يعد هناك خيار للدولة سوى القضاء على تلك العناصر واخماد الفتنة.
الحل الوحيد
النازح جابر صالح مسلي منطقة بني معاذر طالب جميع أبناء المحافظة بالوقوف مع الدولة وتأييدها في تعاملها مع عناصر الفتنة الذين نشروا الخوف والرعب والدمار في كل مناطق المحافظة وذلك باستخدام القوة والتي هي الحل الوحيد معهم بعد فشل كل وسائل الحوار والوساطات وأشاد بمواقف الدولة في تقديم كافة المساعدات للنازحين الذين تضرروا من أعمال عناصر الفتنة وخسروا الكثير من ممتلكاتهم وتركوا ديارهم ومناطقهم بحثاٍ عن الأمن والأمان .
وندعو الله أن يزيل هذه العناصر وأن ينصر الدولة ويؤيدها فالفتنة أضرت بكل الناس ولم يبق لهم سوى الأمل بالعودة إلى ديارهم بعد القضاء على هذه العناصر إلى الأبد والفتنة يجب اخمادها وانهاؤها فقد طالت نارها الجميع..
كثير من الأسر والعوائل التي فقدت ممتلكاتها ومنازلها وفقدت الأمن والأمان وفقدت مصدر رزقها جراء الفتنة رحلت عن موطنها ونزحت عن منطقتها هروباٍ من الموت والدمار وبحثا عن ملاذ آمن ومكان أكثر سلامة بعد ما حل بهم الخوف وتبدلت معيشتهم يبحثون عن لقمة تشبع جوعهم وشربة ماء تروي ظمأهم ومأوى يستقرون فيه.. تبدلت أحوالهم من أمن وحياة رغدة إلى تشرد وضياع وفقر فالفتنة لا ترحم أحداٍ تحرق بنارها الجميع ولو عمل الناس على اخمادها ووضع حد لها والوقوف لمنع انتشارها لما وصلت إلى مختلف المناطق بالمحافظة وتأثرت بها ولكن كان الكثير يقف موقف المتفرج والبعض ساعد في اشعال نارها.
وطيلة خمس سنوات ومحافظة صعدة تنزف جرحاٍ في جسد الأمة وألما كبيراٍ في نفوس الناس وأصاب الضرر أبناء محافظة صعدة وممتلكاتهم وأقلقت سكينتهم وبدت حياتهم يغلب عليها الخوف وفقدان الأمان الجميع احترقوا بنار الفتنة وشررها ولم يسلم أحد من ضررها والجميع يلعن الفتنة.
النازحون هم أكثر الناس تضرراٍ من أحداث هذه الفتنة فالبعض منهم فقد كل شيء أبناءه ومنزله ومصدر رزقه والدولة هي أكثر من سعى إلى نجدتهم وايوائهم والعمل على إعادة الاعمار في منازلهم وممتلكاتهم وتوفير متطلبات العيش لهم من المواد الغذائية والمأوى وعملت على إعادة الكثير من الأسر إلى منازلها بعد إعادة إعمارها ولكن ما إن يهدأ الناس ويستبشرون بخير تشعل عناصر التمرد نار الفتنة من جديد ويحل الدمار والخراب ويعود الكثير من المواطنين إلى البحث عن مأوى والنزوح إلى أماكن أكثر أمناٍ والبحث عن مصدر رزق لهم بعد فقدان كل ما لديهم وهكذا تتكرر من وقت إلى آخر قضية المخيمات والنازحين.
في هذا الاستطلاع يروي عدد من النازحين الذين تركوا ديارهم ومناطقهم ونزحوا إلى عدد من المناطق التي تضم مخيمات تأويهم قصصهم المأساوية التي خلفتها هذه الفتنة حيث يشير النازح علي محمد خطاب من أبناء الشعف مديرية ساقين أنه ترك منزله مع أفراد أسرته واخوانه من المنطقة خوفاٍ من عناصر الفتنة الذين دخلوا منطقتهم ويهددون ويلاحقون كل من تعاون مع الدولة ونحن كنا محسوبين من المتعاونين وخرجنا من بيوتنا ولم نحمل شيئاٍ سوى بعض الأثاث الخفيف والحمد لله الدولة وقيادة المحافظة وفروا لنا في المخيم مأوى ومساعدتنا في تقديم مواد غذائية ونحن نتمنى من الدولة أن تسارع بإحلال السلام والأمن من خلال القضاء على الفتنة واخمادها إلى الأبد فقد ألحقت الضرر الكبير بنا ففي كل مرة تشعل نار الفتنة وللمرة الثالثة نرحل من منازلنا وندخل مخيمات النزوح فالضرر قد زاد عن حده ولا ينفع سوى القوة في القضاء على الفتنة وعناصرها.
لا سلام
النازح محمد حسين عبدالله من مديرية باقم: أكد في مجرى حديثه أن الدولة تساهلت في التعامل مع عناصر الفتنة وأن الحكمة والعفو لا ينفع معهم فلهم أهدافهم ويريدون تحقيقها وأنه في كل مرة تحين لهم الفرصة يشعلون الفتنة من جديد والمواطن هو الضحية وأكثر من يدفع الضريبة ومن يلحق به الخسائر وبعضهم فقد عدداٍ من أسرته ومنزله وماله وكل ما يملك رغم أن الدولة قامت بتعويض المتضررين.. الآن الوضع يعود من جديد ونار ودماء وخراب وكل جهود الدولة في التعامل معهم تذهب هباءٍ ولكن عناصر الفتنة لا يهمهم ذلك ونحن نقف مع الدولة في خطواتها في هذه المرحلة في القضاء التام والنهائي على هذه الفتنة وعناصرها ومنع اشتعالها من جديد ويجب اخمادها إلى الأبد ولا يهمنا أي خسارة من ممتلكاتنا ما دامت الدولة جادة في القضاء عليهم ولو طال الزمن فهؤلاء لا ينفع السلام معهم.
لغة القوة
النازح عبدالله صالح عبده من أبناء فوط – حيدان أشاد بموقف الدولة الأخير وأيد خطوة الرئيس في عزمه القضاء على هذه العصابة التي حاول قدر استطاعته التعامل معها بحكمة وعفا عنهم دائماٍ حرصاٍ على حقن الدماء وعدم ازهاق الأرواح وأكد أن أبناء المحافظة قد عانوا الكثير من الويلات ولحق بهم الأذى الكبير جراء أعمال عصابة التمرد ونار الفتنة التي أحرقت الأخضر واليابس ودمرت كل شيء وتوقفت الحياة في مختلف مناطق المحافظة ولم يعد ينفع مع هذه العصابة سوى لغة القوة ولا غيرها لأنهم لم يستفيدوا من الدروس السابقة وتعامل الرئيس بالحكمة والصبر بل زادوا عتواٍ ونفوراٍ وهذا موقف اللئيم الحاقد.
خيار وحيد
النازح علي عبدالله العفاد منطقة العند – مديرية سحار أعرب عن شكره لجهود الدولة والمساعدات التي تقدمها للمواطنين النازحين المتضررين وتوفير أماكن آمنة وايوائهم في مخيمات فيها الكثير من الخدمات التي يتم تقديمها من المواد الغذائية ومياه الشرب وأعمال النظافة وكذا دورها في إعادة اعمار الكثير من الممتلكات والمنازل المتضررة ونحن نطالب الدولة بالعمل على سرعة القضاء على هذه العناصر التي اشعلت نار الفتنة وأضرت بالمحافظة وألحقت الأذى بأبنائها والدمار والخراب بممتلكاتهم ونحن نقف بجانبها ونؤيدها في كل مواقفها ضد هذه العناصر التي رفضت كل الوساطات والحوارات السلمية ومنطق العقل ورفضت العودة لجادة الصواب ولم يعد هناك خيار للدولة سوى القضاء على تلك العناصر واخماد الفتنة.
الحل الوحيد
النازح جابر صالح مسلي منطقة بني معاذر طالب جميع أبناء المحافظة بالوقوف مع الدولة وتأييدها في تعاملها مع عناصر الفتنة الذين نشروا الخوف والرعب والدمار في كل مناطق المحافظة وذلك باستخدام القوة والتي هي الحل الوحيد معهم بعد فشل كل وسائل الحوار والوساطات وأشاد بمواقف الدولة في تقديم كافة المساعدات للنازحين الذين تضرروا من أعمال عناصر الفتنة وخسروا الكثير من ممتلكاتهم وتركوا ديارهم ومناطقهم بحثاٍ عن الأمن والأمان .
وندعو الله أن يزيل هذه العناصر وأن ينصر الدولة ويؤيدها فالفتنة أضرت بكل الناس ولم يبق لهم سوى الأمل بالعودة إلى ديارهم بعد القضاء على هذه العناصر إلى الأبد والفتنة يجب اخمادها وانهاؤها فقد طالت نارها الجميع..