علي الأشموري
فضائيات الإثارة تتوالد كالفئران وإذا كانت تغطية الحدث معلومة فإن بعض الفضائيات التي ترتبط »بالجلابيب« أو التي خرجت من معاطفها ومعاطف أصحاب المصالح.. أولئك الفارين الذين تجاوزهم الزمن ولا يعرفون عن هذا الحدث أو ذاك سوى السماع وبقدرة الترويج السياسي لصناعة المنبوذين والمنسيين يظهر هذا »كمحلل سياسي« حسب ما تقدمه الفضائية.. فيصورون بلدانهم وكأنها قد عادت إلى أيام السلطنات والمشيخات.. هؤلاء النفر الذين تجاوزهم التاريخ والثورة والاستقلال والوحدة مازالوا يعيشون في الوهم وخزعبلات الماضي والخيال والأحلام التي يرسمونها لأنفسهم وما انفكت الفضائيات »المسمومة« التي تمنحهم صفات باحثين ومحللين و… و… إلخ.. وهي صفات لا تربطهم بها أي علاقة.
وفي فضائية »العالم« استضافت حتى »الهلباوي« الإخواني الفار من مصر ليتحدث عما يجري في اليمن »فالهلباوي« من جماعة الإخوان حشر نفسه من جوار »الهايد بارك«!!
وثمة ضيفان يدعيان معرفة كل شيء من بيروت حتى دمشق.. المصيبة أن الثلاثة لم يستوعبوا أن يمن الـ22 من مايو اليوم غيره بالأمس »المشطر« في عقد السبعينات من القرن الماضي.
المضحك المبكي أن »المذيع المحاور« استضاف إحدى الشخصيات السعودية ولكن حديثه الدقيق والعقلاني.. جعل الفضائية إياها تستبعده ليظهر لنا »الهلباوي«!! وفجأة وبدون مقدمات وكل الحديث الإنشائي انصهر في تاريخ بعيد.. لكن حرية »الرأي الواحد« في البرنامج مع »الخرف«.. عفواٍ »الحدث« قد أكد ما كان شائعاٍ من أن بعض المتمردين الإرهابيين خرجوا من »جلابيب« المرجعيات الداعمة للفتنة متطلعين إلى تعكير العلاقات بين اليمن وجيرانها الأشقاء وإعادة اليمن إلى المربع الأول الذي تجاوزته في سبعينيات القرن المنصرم..
فضائيات الإثارة تتوالد كالفئران وإذا كانت تغطية الحدث معلومة فإن بعض الفضائيات التي ترتبط »بالجلابيب« أو التي خرجت من معاطفها ومعاطف أصحاب المصالح.. أولئك الفارين الذين تجاوزهم الزمن ولا يعرفون عن هذا الحدث أو ذاك سوى السماع وبقدرة الترويج السياسي لصناعة المنبوذين والمنسيين يظهر هذا »كمحلل سياسي« حسب ما تقدمه الفضائية.. فيصورون بلدانهم وكأنها قد عادت إلى أيام السلطنات والمشيخات.. هؤلاء النفر الذين تجاوزهم التاريخ والثورة والاستقلال والوحدة مازالوا يعيشون في الوهم وخزعبلات الماضي والخيال والأحلام التي يرسمونها لأنفسهم وما انفكت الفضائيات »المسمومة« التي تمنحهم صفات باحثين ومحللين و… و… إلخ.. وهي صفات لا تربطهم بها أي علاقة.
وفي فضائية »العالم« استضافت حتى »الهلباوي« الإخواني الفار من مصر ليتحدث عما يجري في اليمن »فالهلباوي« من جماعة الإخوان حشر نفسه من جوار »الهايد بارك«!!
وثمة ضيفان يدعيان معرفة كل شيء من بيروت حتى دمشق.. المصيبة أن الثلاثة لم يستوعبوا أن يمن الـ22 من مايو اليوم غيره بالأمس »المشطر« في عقد السبعينات من القرن الماضي.
المضحك المبكي أن »المذيع المحاور« استضاف إحدى الشخصيات السعودية ولكن حديثه الدقيق والعقلاني.. جعل الفضائية إياها تستبعده ليظهر لنا »الهلباوي«!! وفجأة وبدون مقدمات وكل الحديث الإنشائي انصهر في تاريخ بعيد.. لكن حرية »الرأي الواحد« في البرنامج مع »الخرف«.. عفواٍ »الحدث« قد أكد ما كان شائعاٍ من أن بعض المتمردين الإرهابيين خرجوا من »جلابيب« المرجعيات الداعمة للفتنة متطلعين إلى تعكير العلاقات بين اليمن وجيرانها الأشقاء وإعادة اليمن إلى المربع الأول الذي تجاوزته في سبعينيات القرن المنصرم..