في إصرار لا يخلو من الفعل الصادق غير الموجه والبعيد عن كل أصناف »التمظهر« تتدفق قوافل الدعم الشعبي باتجاه النازحين ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة ليجسدوا أرقى صور التلاحم والفداء والعطاء في خندق الدفاع عن الوطن وليحظى الجميع بشرف المشاركة في هذا الحب المقدس الذي لا يستطيع أن يناله أو يرتقي إليه سوى من يستحقه فقط ومن يوم إلى آخر تتضح الحقائق ويتخطى الوعي الشعبي كل أصناف المؤامرات والأباطيل ويزداد المزايدون انعزالاٍ في محنة الابتلاء والابتذال ومهنة التنظير الأجوف ويضيق الخناق على المتآمرين والمرتزقة.. أما الخونة والمتمردون فإلى الجحيم لا محالة..
تفاعل وطني
التصنيفات: الصفحة الأخيرة