الشعور بالمسؤولية الوطنية والتعامل مع الواقع بصدق والعمل من خلال قنوات ووسائط الشرعية الدستورية والقانونية وداخل إطارها الوحدوي والديمقراطي من شأنه الدفع بعجلة البناء والتنمية خطوات وقفزات نوعية إلى الأمام..
أما الخطب والشعارات الرنانة الجوفاء واستجرار أساليب ودعاوى الماضي البعيد والقريب ومحاولة إحياء الدعاوى المقيتة عن الحق الالهي…إلخ التي تعكس عدم قدرة وفشل وعجز أصحابها عن التعامل مع الواقع والمناخات الديمقراطية ويسعون من ورائها إلى تحقيق مطامع ومصالح شخصية..الهدف من ورائها إيقاف عجلة التقدم والتطور في هذا البلد.. فهذه الأساليب تنم عن مدى العتمة التي يعانيها المعتوهون في بعض الأحزاب والمواطن اليمني أصبح أكثر وعياٍ وفهماٍ وإداراكاٍ لكل ما يدور حوله وأي محاولة للتأثير عليه وخداعه بالخطب والشعارات الجوفاء دائماٍ ما تنتهي بالفشل الذريع.. والواقع يؤكد ويشهد على ذلك.