أحمد ناصر مهدي
لعل الصورة التي بدى عليها ملعب نصر حجة يولد الشفقة والرحمة على جميع محبي الرياضة وعشاقها بإستثناء قيادة وزارة الشباب والرياضة و قيادة المحافظة التي على ما يبدو أعجبها هذا الحال الذي يولد الحسرة والألم لدينا جميعا ونحن نشاهد بأم أعيننا اغتيال رياضة وضياع شباب رياضي لم يعد يجد ما يروي عطشه بعدما وجد ما كان ملاذا له قد سلب بأي صورة من صور السلب.
- أقول آلية العمل بمكينة حفر واحدة وبضع عمال لا يرتقي مطلقا إلى قوة المشروع ومكانته فالمشروع ليس مشروع دكان أو بيت ثلاث غرف وحمام بل مرحلة ثانية من الاستاد الرياضي الذي طال الآمد فيه.
- ناديت في مادة سابقة الأخ وزير الشباب عباد و ظننت (وبعض الظن إثم) أن أجد إحساسا بالشباب وإستشعارا بهم غير أن ما حدث وما هو ملموس يؤكد غير ذلك كونه الملعب الوحيد بمدينة حجة هل فهمتم أم لا.
- ما عكسه شباب محافظة حجة من مختلف المديريات من حب لهذا الوطن فاق كل التوقعات …صدقوني لم أصدق أن شبابا لديهم الحماس الكبير في المشاركة الشبابية لهذا الحد فكان الوطن أكبر من كل شيء ومن شباب هم أمل الوطن القريب لم تخدعهم الأكاذيب و لا الدجل .. ولعل مشاركتهم في الندوة التي نظمها اتحاد شباب اليمن وفي مقدمتهم محافظة حجة برئاسة الخلوق خالد عبد الكريم تأكيد بأن الوطن بخير ولو عرفتم كيف كان اندفاعهم وهم يتبرعون بدمائهم لكانت القلوب تعانق السماء فرحا … فكم أنت كبير يا وطني اليمن بشبابك المحب لك.
صورة حب وأخرى ضائعة
التصنيفات: الرياضــة