غياب التخطيط والعمل غير المتقن يكشف ذاته ولو بعد حين.. فهذه الأعمدة الكهربائية التي جاءت التوسعة الجديدة لهذا الطريق وجدت نفسها تخترق وسط الخط لبضعة كيلو مترات وليس لمجرد عمود أو أكثر.. والردم عليها بهذا الشكل دون انتزاعها أولاٍ هو عمل عبثي يستحق منا الوقوف والتأمل.. فمن يتحمل مثل هذا الإهمال.. هل وزارة الكهرباء بمفردها نتيجة سوء التخطيط لهذه الإمدادات الكهربائية أم وزارة الأشغال العامة والطرق التي جاءت لتعزز هذا الإهمال باستكمال الردم على هذه الأعمدة قبل انتزاعها.. أم الجهتان معاٍ..¿!
غياب التخطيط
التصنيفات: الصفحة الأخيرة