زاد شوقي إليكِ
وحنيني عليكِ
سأطرق باب
العاشقين
وأرحل
واستكين
فدمع المحبين
على الخد يلمعْ
كبريقْ يسطع
بلمساتُ دافئة
وشمس حامية
وأرض كاسية
وسماءٍ عالية
كطفُل أراد دفء الحنان
وأوطان
الأمان
الخراب والرعب
والخوف والهلع
تحرق كل شىء كان
جميل يخطف الأزهار
وينبت شوك الطغيان
ورداٍ غناء
وردِد وقال
يا أحبة
يا أبطال
هيا بنا إلى الأمام
نْزهر الورود والياسمين
فينبت الفل والرياحين
ونعيش بأمان وحنين
رجاء الخلقي