اللفتة الكريمة التي رمى بذرتها الأولى كفكرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قبل عام ولاقت طريقها إلى التنفيذ كتقليد سنوي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات الإنسانية والوطنية والعلمية في آن واحد..
فتحديد يوم 30 يوليو من كل عام لتكريم الأوائل والمبدعين والمتفوقين من مختلف الجامعات اليمنية بما فيها الجامعات الخاصة هو فاتحة خير في طريق الإبداع والتفوق من خلال الاهتمام بعملية التعليم العالي والبحث العلمي ودوره في خدمة التنمية في بلادنا..
والاحتفال الذي تستضيفه جامعة صنعاء اليوم ويكرم فيه نحو 491 طالباٍ وطالبة من أوائل الجامعات الحكومية و8 جامعات أهلية من بينهم 55 من الدراسات العليا يرسم في دلالاته لوحة وطنية غاية في الأهمية والمعنى..