في الوقت الذي بدأت بعض الأسر تتأهب لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تجهيز المتطلبات الغذائية والاستهلاكية فإن أساليب التلاعب وتفشي ظاهرة الغش التجاري من قبل ضعفاء النفوس هي الأخرى بدأت مؤشراتها تدق ناقوس هذا الخطر الداهم على صحة المواطن »المستهلك الغلبان« والذي سيكون بالفعل ضحية هذا الفعل لأولئك الذين اعتادوا على انتظار هذا الشهر الفضيل لا للتقرب إلى الله بالطاعات وإنما بارتكاب أبشع المعاصي وممارسة أقبح أساليب خيانات الأمانة في العمل التجاري وهو الغش ومحاولة التخلص من المواد الغذائية المنتهية.. وإذا كان هناك ما بقي أن نعول عليه من حرص على صحة المواطن من قبل الجهات المختصة هو عدم التغافل عن القيام بمهمة إنسانية هي الرقابة الفاعلة والتوعية.. ولا مانع من إغلاق المحلات التجارية التي تم ضبطها والتشهير بها.. وكذا الإعلان عن المراكز التجارية التي يراعى فيها أدنى القيم والمعايير لما يمكن أن يكون صالحاٍ للاستخدام الآدمي..
رمضان والغش التجاري
التصنيفات: الصفحة الأخيرة