> من خلال مؤشرات الواقع السياسي يتضح جلياٍ أن سياسة تضييع الوقت التي تمارسها بعض الأحزاب السياسية ومواقفها ذات الطابع المتعاطف – إن لم يكن المؤيد – لتلك الممارسات غير القانونية التي تقوم بها بعض العناصر هي في الأساس مؤشرات توحي لنا بغياب الجدية والمصداقية لديها في الاحتكام إلى ثقافة الحوار لأهداف حزبية واضحة لكن الأوضح هو افتقادها لأي رؤى أو برامج ترتبط بالواقع الاجتماعي والتنموي المرتبط بحياة الناس إن لم تكن بمواقفها واستثمارها لبعض القضايا والمشاكل جزءاٍ مكملاٍ أو منتجاٍ لها.. فأين المسؤولية الوطنية في هذا الطابع الذي اعتادت عليه للأسف مثل هذه الأحزاب¿!.
عناد سياسي!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة