قصة قصيرةاستلقت.. على السرير في تلك الغرفة.. التفتت يميناٍ وشمالاٍ.. كان على الطاولة المجاورة لها مقصات ومشارط مسكت على قلبها.. كانت دقاته مضطربة.– يدك.– حسناٍ.يدخل الدكتور.. إلى غرفة العمليات.– هل هي جاهزة هل وضعتم لها كمية البنج اللازم.– نعم.ينظر إليها مبتسماٍ.. لا تخافي إنها سهلة كلها نصف ساعة وينتهي الأمر.. مايزال الخوف في عينيها.– جاهزون يا دكتور.اغمضت عينيها بدأ الدكتور بإجراء العملية لها.. انخفض النبض فجأة.– ماذا يحدث¿– نبضها يا دكتور.. لقد انخفض.– لماذا¿ كيف كان تخطيط قلبها¿– جيد.. إذاٍ لماذا انخفض نبضها هكذا¿– آوه يا دكتور.. كمية البنج كانت عالية.– لماذا أين الدكتور المختص¿– لم يحضر اليوم لذلك اضطررت لعمل البنج لها– يلتفت إليه ويقول:– لقد أنهيت حياة الفتاة.. وهي في ربيع عمرها!!إنتصار حسين السري14/8/2008م
غرفة العملية
التصنيفات: ثقافــة