عبدالله علي القميش
> من يتابع بحرص ودقة هذه الأيام من عامنا الجاري 2009م سيلاحظ تأكيداٍ أن اليمن تعيش منذ بدايته بأفراح وأعراس واحتفالات وطنية حقيقية بالفعل وسترى أن معظم المواطنين البسطاء في عموم محافظات الجمهورية فرحين ويقومون برفع الأعلام الوطنية للجمهورية اليمنية فخراٍ واعتزازاٍ واحتفاء بهذه المناسبات والفعاليات الوطنية المجيدة وقد أصبحت جميع محافظات الجمهورية اليمنية في أعظم وأبهى صورها وكامل زينتها رافعة رأسها عالياٍ وتزهو بصدق بما تحقق ويتحقق لشعبها على مدار الـ«19» عاماٍ من عمر ويتحقق الوحدة اليمنية المباركة.
وللأمانة فإن الكثير من الناس قد لمسوا وشاهدوا وسمعوا من الكثير من المسئولين في معظم المحافظات الجنوبية والشرقية أنها قد حظيت من القيادة السياسية.. ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية.. حفظه الله.. بنصيب الأسد من المشاريع الاستراتيجية الخدمية الرائعة والمختلفة.. مما يؤكد – وبما لا يدع مجالاٍ للشك – أن «البرنامج الانتخابي» لفخامته ينفذ بمصداقية ووضوح من حيث دقة توقيتها الزمني لكل محافظة منها ومع احتياجات المواطنين ومصالحهم وخصوصية كل وحدة إدارية وأولوياتها !!
ولسبب واحد أن وثيقة -البرنامج الانتخابي – تعتبر الأفضل في تاريخ اليمن الحديث من حيث المحتوى والمضمون .. كونه تميز أسلوباٍ وعملاٍ !
ولا نذهب بعيداٍ .. فنحن اليوم نعايش الواقع الحاضر على الساحة اليمنية.. المؤتمرات الفرعية «للمجالس المحلية» في جميع محافظات الجمهورية اليمنية على طريق تدشينها وتطبيقها على الواقع المعاش ووصولاٍ «للحكم المحلي» الواسع الصلاحيات في كل محافظة.. علماٍ بأنه قد سبقتها فعلياٍ انتخابات المحافظين وتواصلاٍ مع إنجازات ومشاريع تنموية جديدة وهامة لجميع محافظات الجمهورية اليمنية..
وهذه نعتبرها من الوعود الصادقة لهذا الرجل الصالح بل وقد عمل على تحقيق وضمان حقوق المرأة.. وحقق الحرية والديمقراطية وكذا المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص للجميع دون تمييز.. مما يؤكد للجميع أن هذا البرنامج لـ «الصالح» لا يمثل الارتجال في محتواه ومضمونه كما تدعي بعض الأحزاب المأجورة والمأزومة والغاضبة على نفسها.. وكما أن هناك الكثير والكثير من الإنجازات العظيمة والممتازة والقرارات الهامة والمتعلقة بالتشريعات ذات الصلة بالقوانين الدستورية التي تهم الناس والمرتبطة أساساٍ بحياتهم المعيشية ومنها قد نذفت وأخرى في طريقها للتنفيذ في يمن الوحدة وسوف نتطرق لها بإسهاب في كتابات قادمة..
إن ما يحدث هنا أو هناك وبما يسمى بـ «الحراك» في الحقيقة أن من يقف وراءه عناصر سيئة السمعة.. ولا تريد لوحدة اليمن النماء والاستقرار والسكينة العامة.. سواءٍ كانوا من داخل اليمن أو خارجه.. وإن هذه الأفعال والأعمال مدروسة جيداٍ من قبل تلك العناصر الفاشلة خلقاٍ وسلوكاٍ.. وفوق هذا وذاك يتباكون على أحوال معيشة «شعب الجنوب» وعلى ظلم الوحدة لهم¿..
نقول لهؤلاء الخونة المتشدقين أن شعب الجنوب الذي تتكلمون عنه قد لفظكم منذ أن أعلنتم بيان الانفصال – أي انفصالكم – دون رجعة.. وإن هذا الشعب يطالبكم بإعادة ما نهبتموه من الأموال من خزائن أبنائه.. ومهما طال الزمن أو قصر سوف تحاكمون على ذلك وبإضافة قتلى شهداء الوحدة.. وسيصل لكم حيث أنتم.. ولأنكم في دهاليز العمالة والتآمر.. ولأن شعب اليمن الواحد عموماٍ لا يريد أمثالكم.. لأنكم من دمر وعبث وقتل الأبرياء ونهب الثروة.. وأصبحتم متعودين على ممارسات خلق الفتن وإشعال حرائقها وتدمير الأوطان بين الإخوة والشعب الواحد!!..
فخر اليمن!
التصنيفات: الصفحة الأخيرة