لم يفلح زملاؤه بالركض والتسلق بـ”تعبيرة” مجانية على متن هذه المركبة الصغيرة الشهيرة بـ » الدباب« فكل تعبيرة مجانية تظل ظاهرة يومية اعتاد عليها عشرات الطلاب فور مغادرتهم لمدارسهم والتربص بمركبة صغيرة كهذه كمقاس وارتفاع مريح للإنقضاض بها أو شاحنة نقل لا فرق في ذلك سوى أن تطلق العنان لقدميك في مهب الريح أو تعوض عنها بأرذل شتائمك إن عجزت عن اللحاق بها . بينما ينتظر هذا الطالب منعطفاٍ مناسباٍ أو زحمة عائقة لحركة السيارات تمكنه من الوثب سريعاٍ فيكون سعيد الحظ بنتيجة تشبثه أو يعيد الكرة ثانية وهكذا دواليك..
تعليق وتصوير:
صالح الدابية