مابعد موسم الحصاد لمحاصيل الحبوب تنتصب هنا وهناك أعداد كبيرة من تشكيلات الأعلاف “الشوْن” في صورة أكواخ عشبية على امتداد الطرقات المحاذية للسهول الزراعية ولايفقه في إجادة هذه اللوحة إلا الفلاحون العارفون بـ»ضمير« و»جاد« هذه الأعلاف التي وصلت أثمانها إلى مستوى يبعث على انتعاش أسواق علف الماشية في زمن يعيش فيه المواطن شبه قطيعة مع أسواق اللحوم التي يعلق عليها أصحاب الملاحم ـ باعة اللحوم ـ شماعة ارتفاع أسعارها أي من أسبابها الرئيسية تلك الأعلاف التي وصلت الى مايقارب الـ300 ريال لحزمة العلف الواحدة.
تعليق وتصوير: صالح الدابية