التعاطف مع السلوك الإرهابي للجماعات الإرهابية الخارجة على النظام والقانون ودغدغة عواطف البسطاء من العامة وتصوير الأمور على غير حقيقتها من أجل الانحياز لفئة ما أو عصابة ما أو لخدمة جهات محلية أو خارجية وإيهام الشارع بأن البلاد على كف عفريت وأن المحتل على مقربة من حدودنا وتزييف الحقائق الثابتة الناصعة الواضحة كوضوح الشمس وسط النهار أعمال شيطانية تدل على رجعية وتخلف من يتكلم وينادي بها وعلى حقدة وانهزامه وتأزمه النفسي الداخلي وإنسياقه وراء الدعوات الهدامة التي تريد تمزيق البلاد بإثارة الفتن والقلاقل التي لا تخدم إلا العدو.. تخدم الخارج على حساب الداخل وتنادي باسم القرآن والدين وهو براء لمجاهدة اليهود والنصارى تارة وأخرى بدعوى أن الثورة والوحدة لم تقدم أدنى مقومات العيش لأبناء بعض المحافظات وأحياناٍ بدعاوى مناطقية عرقية باسم مارب والجوف وصعدة وغيرها وأجزاء كبيرة من المحافظات الشمالية الشرقية وأحياناٍ أخرى الزعم بغيرة جاهلية حمقاء أن أنصار الحوثي في هذه المحافظات هدف للقوات الأميركية بمساعدة الجيش والقول أن الشعب ضحية حماقات السلطة وتماديها في تقديم التنازلات للبيت الأبيض..
كل هذه الفبركات والتأويلات المريضة التي لا هدف لها سوى إثارة وتأليب المواطنين ضد دولة النظام والقانون وتقوية نفوذ كلاب التمرد الحوثي الكهنوتي.. وإلا من قال لهؤلاء أن القوات الأميركية تقوم بالقصف والزحف البري وشن الغارات على صعدة والجوف فأي تنازلات وأي حماقات وقوات ومن ذا الذي يزعم أن الثورة والوحدة لم تقدم شيئاٍ لأبناء هذه المناطق.. كل هذا يدل على جحودهم فخيرات الثورة والوحدة لا ينكرها إلاِ جاحد لماذا كل هذه الدعوات المناطقية المضللة¿! ولماذا النظرة بتشاؤم وسوداوية لهذه البلاد الحبيبة¿! بلادنا جميعنا تحتتضنا ونتنفس هواءها نمشي على سهولها ووديانها ونستظل تحت سمائها.. بلادي لك الإخلاص والحب والوفاء ولا مكان لعابث وعميل على أرضك الطاهرة..
عبده حسين الأكوع
alakoa777@hotmail.com