مناورات عسكرية بين مصر والصين.. ما سّر توقيتها؟

الوحدة| وكالات:

وسط توترات إقليمية ودولية غير مسبوقة، أطلق الجيشان المصري والصيني مناورات جوية مشتركة تُعد الأولى من نوعها، باسم “نسور الحضارة 2025″، بمشاركة آليات ومعدات ومقاتلات متعددة المهمات.

وتُجرى المناورات في قاعدة عسكرية مصرية لم يفصح عنها، من منتصف أبريل/نيسان حتى أوائل مايو/أيار المقبل. وقد انطلقت فعلا أولى طلعاتها التدريبية يوم الجمعة الماضي.

وأشار مسؤول مصري اليوم (الخميس) إلى التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها مصر مع الصين وروسيا، وقال في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” إن مختلف الأطراف التي تنظر الى هذه المناورات يمكنهم استخلاص الرسائل التي ترغب بها.

وفي تصريحاته، حاول المسؤول “التهدئة” حيال طبيعة التدريبات، مشيرا إلى أنها تدريبات دورية تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وليس لها علاقة بالتوترات المرتبطة بالحرب في غزة.

ويؤكد أن الهدف من التدريبات هو زيادة قدرات الجيش المصري، والحفاظ على قوته من أجل الحفاظ على أمنه القومي، وأنها لا تشكل أي تهديد.

لكن في الوقت نفسه، أكد المسؤول المصري أن المناورات تجري بشكل علني، وأن “كل من يهمه الأمر سيفهم الرسالة التي يتم نقلها منها”. وأوضح:”أي صديق أو عدو، وكذلك العدو المحتمل، سيتلقى الرسائل حسب نواياه أو ما يفكر فيه تجاه مصر”.

فيما قال خبير صيني لصحيفة جلوبال تايمز: “الطائرات المشاركة في التدريبات تمثل الأصول القتالية الرئيسية للقوات الجوية الصينية”.

يشار إلى هذه هي أول مناورات جوية بين مصر والصين في المجال الجوي المصري وتجري على مدار عشرة أيام، وتضم المناورات التي بدأت صباح السبت في قاعدة جوية مصرية وأُطلق عليها بالفعل اسم “نسور الحضارة 2025″، طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10C، وطائرة تزويد بالوقود جواً من طراز YU-20، وطائرة إنذار مبكر من طراز KJ-500.