غزة تغرق في الحزن صبيحة يوم العيد (صور)
وكالات:
أدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المصلين أدوا صلاة العيد خارج أسوار المسجد الأقصى بعد منع شرطة الاحتلال لهم من دخول المسجد.
ولم تشهد ساحات الأقصى أي مظاهر احتفالية -كالمعتاد في كل عام- في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية.
ولليوم الـ 13 على التوالي يواصل الاحتلال “الإسرائيلي”حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، في خرقٍ فاضح لاتَّفاق وقف إطلاق النَّار الذي دخل حيز التَّنفيذ في 19 يناير الماضي.
ومع إعلان ثبوت هلال شهر شوال 1446 هجرية، يمرّ العيد على غزة كأنه يوم آخر من أيام حرب الإبادة الطويلة. ومنذ استئناف الحرب، لم يعد هناك سوى أخبار الموت والدمار، وأصبحت غزة مدينة تغرق في الحزن، بينما يعيش أهلها على أملٍ يتلاشى مع كل فجر جديد. وهذا ثالث عيد يعيشه أطفال غزة تحت الصواريخ والقنابل الإسرائيلية، دون زينة، دون فرح، دون أي من تلك الطقوس التي كانت تمنح العيد بهجته. ولا تكاد تسمع ضحكات الأطفال بين الوجوه المتعبة، والعيون التي أرهقتها الدموع، والأجساد التي أنهكها الجوع والانتظار.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم الأحد، بلغت 22 شهيدا بينهم العديد من الأطفال. وكانت الصحة قد أفادت أمس السبت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدًا، 2,054 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,277 شهيدًا و 114,095 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
Comments are closed.