ما حقيقة “مصنع الحديد” الذي قصفه الطيران الأمريكي في الحديدة؟
الوحدة:
قالت شركة الأخوين لتشكيل الحديد والبلاستيك المحدودة في الصليف بمحافظة الحديدة، أن مصنعها- الذي قصفه الطيران الأمريكي بـ 12 غارة ، بأنه موقع تجاري صناعي.
وأكدت الشركة، في بيان، أن مصنعها- الذي ألحقت به الغارات الأمريكية أضراراً مادية كبيرة- في موقع تجاري وصناعي مدني، نافية صلتها بالحوثيين أو بأي جهات سياسية أو عسكرية.
وأوضح البيان أن المصنع منشأة تجارية وصناعية بحتة، تعمل في إنتاج الحديد والبلاستيك لتلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير فرص عمل للمواطنين، وليس له أي استخدامات عسكرية، مشيراً إلى أن المصنع مملوك بالكامل للمستثمر عادل عبد الباقي صادق الحبشي، ويعمل وفق إجراءات قانونية معتمدة، وأن استهداف المنشآت الصناعية يشكل تهديداً خطيراً للاقتصاد المحلي وحياة العاملين في هذه المؤسسات.
ودعت شركة الأخوين وسائل الإعلام المحلية، إلى التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، حاثة بصفة ضمنية على عدم انسياق تلك الوسائل وراء خطاب التضليل للرأي العام الذي تنتهجه واشنطن لتبرير عدوانها على اليمن، مؤكدة أن تداول الأخبار غير الدقيقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأعمال والمصانع الوطنية، في إشارة إلى بعض التداولات الإعلامية التي انساقت وراء التبريرات الأمريكية التي قالت إن المصنع المستهدف كان منشأة عسكرية.
وكان الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وغرفة أمانة العاصمة، أدانا مساء الثلاثاء، الاستهداف الأمريكي للمنشآت الصناعية بمحافظة الحديدة، مؤكدين في بيان مشترك، أنهما يدينان بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الصناعية، والذي طال محلج القطن في مدينة زبيد ومصنع الحبشي لصناعة الحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
ويوم الإثنين الفائت، شن العدو الأمريكي عدة غارات على مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، مستهدفا بـ 12 غارة مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف، التابع لشركة الأخوين لتشكيل الحديد والبلاستيك المحدودة، كما استهدفت الغارات محلجاً للقطن في زبيد بالحديدة.
Comments are closed.