اختطاف 10 سائقين من محافظة إب في عدن

الوحدة نيوز/ أقدمت مجموعة مسلحة مطلع الأسبوع الجاري في محافظة عدن المحتلة على اختطاف عدد من سائقي سيارات النقل على خط (إب – تعز -عدن) من التسعين في مديرية المنصورة بمدينة عدن.

وأفادت مصادر محلية في عدن لـ”الوحدة”، أن عدد المختطفين قسراً من سائقي سيارات النقل نوع “هايلوكس” 10أشخاص أثناء ما كانوا متواجدين في فرزة التسعين بانتظار دورهم لملء سياراتهم بالركاب المسافرين نحو محافظتي تعز وإب.

وأشارت المصادر إلى أنه قبل ثلاثة أيام من اختطاف السائقين أتت مجموعة أشخاص مسلحين وقاموا بأخذ أرقام سيارات السائقين وصور بطائقهم الشخصية وانصرفوا، ثم عاد المسلحين اليوم التالي إلى نفس المكان واختطفوا أولئك السائقين بالقوة وتحت تأثير السلاح إلى جهة غير معلومة.

وبحسب المصادر ذاتها فان أسر وأقارب السائقين حاولوا بكل الوسائل الممكنة للبحث عن ذويهم المختطفين والاتصال بهم، إلا أن هواتفهم مغلقة ولم يتم العثور عليهم، فقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية في مدينة عدن بواقعة الاختطاف غير أنهم لم يلقوا أي تتجاوب أو تفاعل منها مع قضيتهم.

وأوضحت المصادر أن جميع المختطفين ينحدرون من محافظة إب وهم،  “محمد الصراري، صبري الفهد ، ابراهيم الطويل ، محمد سعيد ، كمال الخادم ، محمد الاحمدي ، جلال العكبار ، ضياء منصور، محمد الوارم ، محمد حسن الجباجب:.

وحمل أسر وأقارب المختطفين الأجهزة الأمنية الخاضعة للاحتلال في عدن مسؤولية الكشف الفوري عن مصير أبنائهم الذين تم اختطافهم بظروف غامضة للاطمئنان عليهم، مطالبة إيها القبض على المختطفين واحالتهم إلى النيابة والقضاء لينالوا جزائهم الرادع وفقاً للقانون.

وتشهد المحافظات المحتلة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، حيث زادت حوادث الاختطاف والاغتيالات نتيجة الصرعات البينية في ما يسمى (المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة) على مراكز السلطة والنفوذ الذي تتحكم فيها السعودية والإمارات من خلال أدواتها، بالإضافة إلى تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية في تلك المناطق المحتلة، وانقطاع الرواتب وانهيار العملة، وارتفاع الاسعار، في ظل غياب تام للحلول والمعالجات من حكومة المرتزقة لتلك المشكلات، مما أدى إلى خروج المواطنين باحتجاجات غاضبة وساخطة في الحافظات الجنوبية لاسيما محافظة عدن، مطالبة برحيل حكومة المرتزقة والسعودية والامارات من مناطقهم.