دعم مالي سخي من أبناء الضالع للقوة الصاروخية

نظم أبناء محافظة الضالع، اليوم الخميس، وقفة قبلية مسلحة تحت شعار “وإن عادوا عدنا”، تأكيدًا على دعم القضية الفلسطينية ورفضًا لقرار التهجير.

وشهدت الفعالية تسيير قافلة مالية كبيرة تجاوزت قيمتها 22 مليون ريال يمني، مخصصة لدعم القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير، والقوات البحرية، والتصنيع الحربي.

وتخللت الوقفة الاحتجاجية حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، يتقدمهم عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة القوافل بالجمهورية، جبران الرازحي، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة العميد أحمد ثابت المراني، ومدير أمن المحافظة العميد عبده حسين الحمزي، إلى جانب مشايخ وأعيان وقيادات أمنية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد محافظ الضالع، الشيخ عبداللطيف الشغدري، بتفاعل أبناء المحافظة مع هذه القضايا الهامة، مؤكدًا أن القافلة تعكس التزام الضالع بدعم المقاومة. كما شدد على أهمية التعاون الجماعي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة، معتبرًا أن الانتصارات التي تحققها القوات الصاروخية والطيران المسير هي دليل على قوة التلاحم بين الشعوب العربية والإسلامية.

من جهته، وجه المحافظ الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم القافلة، مشيدًا بالدور البارز للمكاتب التنفيذية وموظفي المحافظة في إنجاح الفعالية.

وفي ختام الوقفة، ألقى عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة القوافل، جبران الرازحي، كلمة أكد فيها على ثبات موقف أبناء الضالع تجاه قضايا الأمة، داعيًا إلى استمرار الدعم والتضحية من أجل المبادئ التي يؤمن بها أبناء المحافظة، ومشددًا على أهمية وحدة الصف في مواجهة التحديات.