انهيار جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية و بنك عدن يفصح عن الأسباب
الوحدة:
يواصل الريال اليمني انهياره الحاد في المناطق المحتلة،تراجعا أمام العملات الأجنبية، مسجلة أدنى مستوى لها في تاريخها مع استمرار الانقسام النقدي.
وأفاد صرافون ،إن “سعر صرف الدولار الواحد تجاوز 2350 ريالا، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 615 ريال في تعاملات السوق في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي.
إلى ذلك، أفصح مايسمى البنك المركزي في عدن أمس الأربعاء عن أسباب تدهور العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، داعياً المجلس الرئاسي وحكومته إلى وقف أي ممارسات غير قانونيه تطال تحصيل الموارد والتي حذر منها البنك في خطاباته المتعددة، في إشارة إلى الصراع المتفاقم في شركاء الرئاسي وحكومة بن مبارك على الموارد ما حال دون قيام البنك بعمله كوعاء إيرادي لكل الإيرادات في نطاق سلطاته المالية.
ويذكر أن هذا التراجع للريال يأتي في ظل انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تعاني قطاعات واسعة من الموظفين في عدن والمناطق المحتلة من انقطاع الرواتب منذ شهرين إلى ثلاثة أشهر، وفي ظل هذا الوضع الكارثي، تستمر حكومة المرتزقة في العجز عن اتخاذ أي إجراءات فعالة لوقف التدهور الاقتصادي، ما يزيد من معاناة المواطنين الذين يواجهون موجة غلاء غير مسبوقة وانعدام أبسط مقومات العيش الكريم.
Comments are closed.