“الانتقالي” يُقر بفشله.. سخط وغليان شعبي في عدن احتجاجا على تردي المعيشة والكهرباء

الوحدة:

تواصلت الاحتجاجات الغاضبة اليوم الخميس في مدينة عدن المحتلة، تنديدا بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.

وأفادت مصادر محلية لـ “الوحدة” بأن المحتجين قاموا بقطع طرق رئيسية بمديرية المنصورة في عدن احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء.

وأشارت المصادر إلى أن المحتجين قاموا بإشعال إطارات السيارات ما أدى إلى نيران ودخان مكثف في الشوارع، كما أغلقوا العديد من الشوارع مطالبين برحيل المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وقيادة المجلس الرئاسي والحكومة وكما نددوا بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، كما اقتلعوا صور قادة الامارات من على أسطح المدارس الحكومية بمديرية المنصورة.

وفي السياق ذاته، أدان الحراك الثوري الجنوبي يدين بشدة ممارسات ميليشيات الانتقالي القمعية واقتحام ساحة الشهداء ومنع فعاليات منظمات المجتمع المدني.

مؤكداً في بيان أطلعت عليه “الوحدة” أن من يدافع عن الحكومة الفاسدة هو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وهو الشريك في حكومة ما يسمى بـ “الشرعية”.

ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية والنزول للساحات والميادين، للتعبير عن رفضها للممارسات الخبيثة التي تتبعها سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الذي أصبح أداة قمعية بيد ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الفساد”.

وكانت مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة “الانتقالي” شهدت مساء الأربعاء، مظاهرات غاضبة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.

إلى ذلك، اعترف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، أمس الأربعاء، بفشل وعجز حكومته عن انقاذ عدن من كارثة إنسانية بعد سوء الأوضاع، في وقت استنفر فيه قواته في شوارع المدينة تحسبا لخروج مظاهرات شعبية احتجاجية على انهيار الخدمات بعد توقف منظومة الكهرباء بشكل كلي.