الوحدة نيوز/ وكالات:
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن وقف إطلاق النار في غزة سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينتش) من صباح يوم غد الأحد، وذلك في منشورٍ على منصة «أكس».
بناءاً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة ٨:٣٠ من صباح يوم الأحد ١٩ يناير بالتوقيت المحلي في غزة. ونوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية.
بروتوكول إنساني في غزة
من جهته، شدّد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مساء أمس، «على ضرورة حشد الدعم الدولي لغزة، ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة بعد نجاح الوساطة المشتركة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع»، معرباً عن أمله في أن «يطبق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه قبل يومين بشكلٍ كامل، وأن تنتهي مأساة غزة وأهلها».
وأشار إلى أنه «تمّ التوصل إلى بروتوكول إنساني بشأن آلية إدخال المساعدات لمنع الابتزاز»، قائلاً إن «هناك بروتوكول إنساني تمّ التوصل إليه والتفاهم حوله بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة وإسرائيل».
وأعلنت حكومة العدو يوم أمس موافقتها على اتفاق وقف النار الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد، والمكون من 3 مراحل.
عبور 600 شاحنة إلى غزة
إلى ذلك،قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، إنه تم “الاتفاق على عبور 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً منها 50 شاحنة وقود”، مؤكداً استمرار بلاده في “إغاثة القطاع بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وأكد عبد العاطي على “ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار مستداماً وأن ينفذ كل طرف التزاماته في كل من مراحل الاتفاق” وتابع “نأمل في وصول 300 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة لأنها منطقة منكوبة”.
المراحل الأول للاتفاق
وينص الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه، غدا الأحد، على ثلاثة مراحل، الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج”.
ومن أبرز محاور المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار في غزة، “وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، تبادل المحتجزين والأسرى، تبادل رفاة المتوفين، عودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب”
40 عملية تاريخية
وأشارت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير»، بعد مصادقة حكومة الاحتلال على الاتفاق، إلى أن عمليات التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي بدأت عربياً بعد نكبة فلسطين عام 1948، وذلك قبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وقد تمّت العديد من عمليات التبادل المصرية والسورية والعراقية والأردنية واللبنانية.
وكانت آخر عملية تبادل للأسرى، دفعات الإفراج التي تمت في إطار اتفاق الهدنة في شهر تشرين الثاني 2023، حيث جرى الإفراج عن 240 شخصاً من بينهم 71 أسيرة، و169 طفلاً. وبلغت عمليات التبادل والصفقات الموثقة تاريخياً 40 عملية.