وكالات:
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إدانتها بأشد العبارات العدوان الإرهابي المنسّق بين الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية والبريطانية، على الجمهورية اليمنية الشقيقة، والذي استهدف بُنَى مدنيَّة في محافظات عمران والحديدة وصنعاء، مما يعد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداء على سيادة اليمن وأمن المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صحافي، “إنَّ هذا العدوان الإرهابي على اليمن، يؤكّد الشراكة الأمريكية والبريطانية الكاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الوحشية المُرتَكَبة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكد، أن استهداف طائرات العدوان لمحيط ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، في وقت احتشاد أبناء الشعب اليمني العزيز للتعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة؛ يعدُّ جريمة حرب، لإرهاب الشعب اليمني الشقيق، وثنيِه عن قراره إسناد جهود ردع العدوان عن شعبنا الفلسطيني.
كما جددت حركة حماس، تضامنها الكامل مع الأحرار في اليمن، من الشعب اليمني العزيز والقوات المسلحة اليمنية والإخوة في أنصار الله، مثمنة جهودهم لإسناد شعبنا في قطاع غزة.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، من حكومات وجيوش وقوى وأحزاب، إلى التوحّد لمواجهة إرهاب الاحتلال، والتصدي لعدوانه على شعبنا الفلسطيني، وعلى الشعب اليمني وشعوب المنطقة، واتخاذ خطوات حازمة للتعامل مع التهديدات الوقحة التي يُطلِقها قادة الاحتلال وإعلامه وتستهدف دول المنطقة وشعوبها ووجودها.
شنّ الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا عدواناً واسع النطاق على اليمن، بحسب ما أكده مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، في ما يمثّل الهجوم المشترك والمنسّق الأول بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ضدّ اليمن.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بتنفيذ أكثر من 20 هجوما استهدف العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة في أول هجوم مشترك ضد أهداف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بين إسرائيل والتحالف الدولي. وشنّ العدوان الثلاثي 11 غارةً على العاصمة اليمنية صنعاء، بحيث أكدت وزارة الداخلية اليمنية أنّ عدواناً استهدف محيط ميدان السبعين في صنعاء، بالتزامن مع التوافد الجماهيري نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء.
وبحسب ما ذكرته “القناة 14” العبرية، فإنّ هذا العدوان على اليمن “ليس رداً على إطلاق مسيّرتين أمس، وإنّما هو هجوم واسع خطط مسبقاً، كجزء من تغيير سياسة إسرائيل تجاه اليمن”.
وذكرت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ ثمة استعدادات تجري في “إسرائيل”، تحسباً لرد من اليمن نتيجة الغارات، مؤكدةً أنّ “إسرائيل راضية عن تعاونها مع الأميركيين، فهم يعملون جنباً إلى جنب على مستوى استخباراتي وثيق للغاية”.
