أدان الأردن بأشد العبارات، الثلاثاء، نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة تظهر أراضي عربية جزءا مما زعمت أنها إسرائيل “التاريخية”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، ردا على نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية، الإثنين، منشورا مرفقا بخريطة مزعومة لإسرائيل “التاريخية” تضم أراضي في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.
وأدانت الخارجية الأردنية “بأشد العبارات ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة تزعم أنها تاريخية لإسرائيل، تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وسوريا”.
https://x.com/IsraelArabic/status/1876226997585641924
وبيّنت أن نشرها يأتي “بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل سموتريتس) يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة”.
وفيما تدعو جماعات وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى إقامة “إسرائيل الكبرى” ما بين نهري النيل والفرات، وفق مزاعمهم، لطالما تحدث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن ضم الضفة الغربية.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال سموتريش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) لبدء “عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة” على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش بأن يكون “2025 عام السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وبعد ذلك بيوم واحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
(الأناضول)