الوحدة نيوز:
كشف سياسيون وعسكريون يمنيون عن مؤشر خطير في سوريا وأهم انتصار لتركيا وسط تصريحات عن مخطط لاجتياح دولة عربية جديدة.
وقال عبدالملك العجري عضو الوفد الوطني المفاوض، في تغريدة على حسابه في “إكس”، رصدتها “الوحدة”، إن “تركيا حققت نصف انتصار في سوريا والانتصار الأهم إذا نجحت في رعاية انتقال سياسي وفقاً للنموذج التركي أو حتى النموذج الطالباني”؛ في إشارة إلى حركة طالبان الأفغانية.
وأضاف: “إذا تم لها ذلك وتجاوزت كل الصعوبات فبكل تأكيد لن يتم إلا بتسوية ما مع اسرائيل تضمن أمنها، فإسرائيل وحلفاؤها لن يسمحوا لأي دولة في جوارها أن تنعم بالاستقرار دون تسوية معها”.
وتابع: أما بالنسبة للشعب السوري فقلوبنا معهم من قبل ومن بعد راجين من الله أن يتجاوز محنته ويستعيد وحدته واستقراره.
وأردف: على كل أعتقد -وهذا رأي شخصي – أنه آن الأوان للمحور(في إشارة إلى محور الممانعة) أن يرتاح و أن يفكروا في مصلحتهم أيضاً مع التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية في ذمة الأمة كلها.
من جهته أكد حسين العزي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، في تغريدات على حسابه بموقع “إكس”، تابعتها “الوحدة”، أن “اغتيال العلماء السوريين في المجال العسكري مؤشر خطير للغاية ويندرج بوضوح ضمن المخطط الصهيوني لتصفية كل نقاط القوة في سوريا الشقيقة”.
جاء ذلك بعد العثور على جثة عالم الكيمياء السوري البارز الدكتور حمدي إسماعيل، مقتولاً بظروف غامضة داخل منزلة في العاصمة دمشق.
ولفت إلى أن “اغتيال العقول العربية خسارة كبيرة على الأمة واقترح على عواصم الإسلام وفي مقدمتها العظيمة صنعاء العمل على احتضانهم ورعايتهم ومنحهم الجنسية اليمنية”.
فيما قال العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في تغريدات على حسابه بموقع “إكس”، إن “أول تقاطع بين تركيا واسرائيل في سوريا سيكون حول وحدة سوريا، فإسرائيل المحت أنها مع منح الأقليات حكماً ذاتياً لاسيما الأكراد وبالتأكيد أن هذا ليس إلا مقدمة لمحاولة فرض واقع تفكيكي لن تتمكن أنقره من مواجهته بسهولة وقد تضطر كعادتها إلى التماهي معه بدلاً من التصادم مع إسرائيل”.
وأضاف: “حديثنا عن خطورة تدمير القدرات العسكرية السورية ليس الهدف منه إحراج الحكام الجدد في دمشق لأن من يحرجهم هي اسرائيل وليس نحن فهذه القدرات ستحتاجها الدولة السورية التي لن تستطيع مواجهة أبسط التحديات ليس بالضرورة اسرائيل بل ضد أي تهديد داخلي أو خارجي وستصبح رهينة بضعفها بيد الخارج”.
وتابع: “ما تدمره اسرائيل في سوريا الآن يصعب تعويضه أو الحصول على مثله مستقبلاً فستكون هناك قيود مفروضة حتى للحصول على أبسط الأسلحة وكل ذلك حتى تصبح سوريا دولة وفق الشروط الاسرائيلية بلا سلاح ثقيل وبلا طيران أو دفاعات أو صواريخ فقط، سلاح خفيف ومتوسط، فهل يعي الجميع خطورة ما يحدث الآن؟”!
وتستهدف الغارات الاسرائيلية على سوريا القدرات العسكرية البحرية والجوية والدفاع الجوي والبرية والصاروخية وحتى الكليات والمعاهد العسكرية.
وكان عضو مجمع تشخيص النظام في إيران، محسن رضائي، كشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للهجوم على العراق.
وقال رضائي إن الإرهابيون يتحضرون للهجوم على العراق، مشيراً إلى أن هناك11 ألف إرهابي داعشي تم تدريبهم في معسكر أميركي شمال سوريا وهناك احتمال أن يقوموا بهجوم على الموصل أو تكريت.
يأتي ذلك، في ظل سيطرة الجماعات المسلحة على سوريا، بدعم مباشر من أمريكا وتركيا والكيان الصهيوني.